استشهد الفلسطيني سعد دوابشة، والد الشهيد علي دوابشة، بعد أسبوع من معاناته من الحروق الحرجة التي أُصيب بها، بعدما أضرم المستوطنون النار في بيته في قرية دوما جنوبي نابلس، قبل ثمانية أيام، وتسببت حينها باستشهاد طفله الرضيع علي (عام ونصف العام) حرقًا وهو على قيد الحياة في مهده.
وقال الناشط الحقوقي، زكريا السدة، لـ”العربي الجديد”، “تلقيت نبأ استشهاد سعد من شقيقه الطبيب محمد، والذي يُشرف على علاجه في المستشفيات الإسرائيلية في الساعة السادسة وعشر دقائق من صباح اليوم السبت”.
كان دوابشة (30 عامًا)، قد أصيب بحروق حرجة أتت على 90 في المائة من جسده، وأدّت إلى تهتّك الأعضاء الحيوية كالكليتين والكبد، وتم وضعه في العناية المكثّفة في المستشفيات الإسرائيلية.
وما زالت الزوجة ريهام دوابشة تخضع للعلاج، وقد أُصيبت هي الأخرى بحروق حرجة على مساحة 90 في المائة من جسدها، فضلًا عن تلف في الرئة بسبب الحريق.
وتسود منذ يوم جريمة الحرق، حالة من التوتر في الضفة الغربية، أدت إلى اندلاع مواجهات عديدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد فتى فلسطيني في الضفة وآخر في قطاع غزة.