شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البلطجية يهاجمون مستشفى “أبو حماد” والأمن يختبئ في الغرف

البلطجية يهاجمون مستشفى “أبو حماد” والأمن يختبئ في الغرف
بات من الطبيعي أن يتعرض الأطباء والممرضات بمستشفى أبو حماد العام بالشرقية لاعتداءات الأهالي والبلطجية، في ظل حالة الفوضى التي تسيطر على الشارع المصري.

بات من الطبيعي أن يتعرض الأطباء والممرضات بمستشفى أبو حماد العام بالشرقية لاعتداءات الأهالي والبلطجية، في ظل حالة الفوضى التي تسيطر على الشارع المصري.

يقول أحد أطباء الباطنة بالمستشفى: “نتعرض -سواء أطباء أو مرضى أو هيئة تمريض- بصفة شبه يومية للاعتداء من قبل البلطجية والمغيبين عن الوعي؛ حيث يدخل علينا هؤلاء وهم متعاطون المواد المخدرة ومعهم أسلحة بيضاء يقومون بتهديدنا بها”، مؤكدًا أن قسم الاستقبال من أكثر اقسام المستشفى تعرضًا للبلطجة؛ لأنه يقع عند بوابة المستشفى، كما أنه هو المخصص لاستقبال حالات الحوادث والحالات الحرجة.

ويروي الدكتور أحمد محمد، طبيب أطفال بالمستشفى، إحدى وقائع حالات البلطجة، بقوله: “كنا بقسم الحروق في مبنى الاستقبال، وفوجئنا بمجموعة من البلطجية يدخلون علينا وفي إيديهم الأسلحة البيضاء والسيوف ويتعاطون سيجارات البانجو، هجموا علينا؛ مما اضطرَّنا للهروب من أمامهم، والأغرب من ذلك أننا وجدنا أفراد الشرطة المسؤولين عن حمايتنا قاموا بالاختباء في إحدى غرف المستشفى خوفًا من هؤلاء البلطجية، فقام هؤلاء البلطجية بسرقة أدوية الطوارئ والأجهزة الطبية الموجودة بالقسم”.

وحول نفس المشكلة تضيف فاطمة -ممرضة في مبنى الاستقبال: “جاء إلينا في الاستقبال أحد المواطنين ومعه زوجته المصابة بحرق في اليد منذ فترة “حرق قديم”، وأصر على أن نقوم بتغيير الغيار على الجرح في الاستقبال وهذا ممنوع طبيًّا لأنه يوجد قسم للحروق بالمستشفى، وعندما طلبنا منه أن يتوجه بزوجته إلى قسم الحروق، أخرج سلاحا من جيبه وقام بتهديدنا به؛ مما أثار المرضى وذويهم بالرعب، ولم يتدخل رجال الأمن لمنعه”.

ويلخص طبيب نساء بالمستشفى مطالبهم في: توفير الحماية الأمنية الكاملة لهم، مع توفير علاج وأدوية الطوارئ بقسم المستشفى حتى لا يتهمهم أهالي المرضى بالتقصير في علاجهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023