قالت فدريكا موجريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الإثنين، إن “تزايد الهجمات العشوائية ضد الشعب السوري، باتت تشكل أمثلة مأساوية على الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان، من قبل النظام وحلفائه، وكذلك “الدولة”، وغيره من الجماعات المسلحة”.
جاء ذلك في إعلان مشترك صادر عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس، جاء فيه أن “سوريا التي لا يزال العنف يتصاعد فيها، أصبحت بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وأشار إلى أنه منذ أوائل أغسطس الجاري وحده، استهدف النظام ما لا يقل عن تسعة مستشفيات، عمداً، في مدينة “إدلب”، واستهدف المدنيون في “دوما” و”الزبداني” بريف دمشق، ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير المدارس والأسواق.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى احترام “المستشفيات، لأنها أماكن محايدة، يجب أن تبقى قادرة على تأمين الرعاية الصحية للمواطنين”، مشددًا على ضرورة أن تحترم كافة أطراف النزاع القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وعلى أن يتم محاسبة المسؤولين عن العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقتل الآلاف من المدنيين.