يقترب الموسم الدراسي الجديد، مسببا القلق والأرق لأهالي أسوان، حيث اعتاد الأهالي شراء مستلزمات الدراسة من ملابس وشنط، وبالرغم من امتلاء الأسواق بملابس المدارس فإن هناك حالة من الركود في البيع بسبب ارتفاع الأسعار.
وفي حوار لشبكة “رصد” مع الأهالي والبائعين داخل أسواق الملابس، قال أحمد محمد، صاحب محل ملابس: “الحالة الاقتصادية السيئة بتخلي الواحد بدل ما يشتري قطعتين يشتري واحدة بس، يمكن يكون الإقبال كما هو، بس نسبة الشراء قلت، الأسعار السنة دي جاية غالية 2 أو 3 جنيه، بس إحنا بنحاول نثبت نفس سعر السنة اللي فاتت علشان نبيع”.
وأضافت إحدى المواطنات تدعى سعاد علي: “أنا زوجي شغال في السياحة، وعندي 4 أولاد كلهم بالمدارس، في الأول كان ممكن أجيب غيارين وثلاثة للعيل، لكن دلوقتي هو طقم واحد بس، من ساعة ما السياحة وقف حالها”.
ويقول عماد وليد، صاحب أحد محلات بيع الأقمشة: “حركة السوق بطيئة جدا بالرغم من إن هذا الوقت موسم والأسعار تقريبا ثابتة”، وأضافت سحر محمد، صاحبة محل خياطة: “يلجأ الناس للتفصيل إما بسبب الأسعار المرتفعة أو عدم إيجاد الناس غايتهم من حيث الشكل أو الخامة”.
وأشارت أم عمرو إلى أن “البضاعة في السوق أسعارها عالية، وشكلها مش حلو واتعودنا خلاص لينا 3 سنين نشتري القماش ونفصل، والتفصيل مهما كان أرخص من الجاهز، والشكل بين أيدينا إحنا اللي بنختاره”.