شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإهمال وتدني الخدمات يحاصر قرية طما.. والأهالي: “تعبنا من كتر الشكاوى

الإهمال وتدني الخدمات يحاصر قرية طما.. والأهالي: “تعبنا من كتر الشكاوى
يعيش سكان قرية طما الفيوم، التابعة لمركز اهناسيا بمحافظة بنى سويف، حالة مأسويا من انتشاء الامراض والمشاكل والبطالة وعدم توفر الخدمات رغم شهرة القرية بوجود ابار بترولية تساعدها على تخطى كل هذه العقبات.

يعيش سكان قرية طما الفيوم، التابعة لمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، حالة مأساوية من انتشار الأمراض والمشاكل والبطالة وعدم توفر الخدمات، رغم شهرة القرية بوجود آبار بترولية تساعدها على تخطي كل هذه العقبات.

‫قرية بلا مكتب بريد ولا مطافئ

تسود حالة من السخط والغضب العارم بين أهالي القرية لعدم وجود مكتب بريد بالقرية كباقي القرى المجاورة والتي يحتاجها كل الأهالي في قضاء الخدمات.

والأهالي من جانبهم أعربوا عن انتقادهم للتدني في الخدمات، فمن جانبه، يقول عرفة حسين: “قريتنا طما فيها عدد كبير جدًا من الناس، وبنحتاج كل الخدمات عن طريق أي مكتب بريد يعنى كل القرى الى جنبنا فيها مكتب الا احنا بيجيى اصحاب المعاشات بيروحوا المركز او المدينة نفسها عشان يصرفوا معاشهم”.

كما أضاف ممدوح سيد: “كمان مفيش بالقرية مطافئ ولو حاجه حصلت نعتمد على المطافئ بتاعت قرية معصرة نعسان الى جنبنا، وقريتنا لم تستفد بوجود مطافئ خاصة بها برغم وجود ما يقرب من 7 عيون بترول، حيث لا تتوقف السيارات التي تحمل البترول وتنقله من القرية إلى المركز الرئيسي، وجميع الطرق متهالكة، مما يؤدي إلى تسرب مواد بترولية سريعة الاشتعال بالشوارع، وهو أمر كارثي”.

‫كوبري بلا طرق

تزداد أوجاع أهالي القرية يومًا بعد يوم من الأموال المهدرة في إنشاء كوبري على البحر اليوسفي الذي تكلف ملايين الجنيهات دون الاستفادة الحقيقية منه لعدم وجود طرق تؤدي من القرية للكوبري والعكس.

من جانبه، قال سمير جمال -أحد الأهالي: “الحكومة هتبنى كوبري معصرة نعسان بملايين الجنيهات عشان يربط القرية بالمحافظة لكن أنشأوه ومفيش طريق اصلا داخل القرية لاستقبال من يعبر الكوبري في اتجاه القرية والحقيقة المؤلمة أن الكوبري منذ 1996 لم يستفاد أحد منه وأصبح أول كوبري في العالم لخدمة وعبور المواشي فقط وفى حالة تمهيد طريق داخل القرية كالطرق التي مهدت لشركات البترول ستعود القرية الحياة”.

‫ملعب كورة “بور”

بدوره صرح مدير مركز شباب طما الفيوم، أنه بعد أن تم صرف ميزانيه تصل إلى 59 ألف جنيه لإصلاح الملعب، قامت مديرية الري والمساحة بحفر مخر السيول بالقرية واستقطعوا الملعب، “وأصبح ملعب بور، ولم يصرف أي تعويضات للمركز لتجهيز ملعب بديل على أي قطعة أرض تابعة لملكية المركز”، وأضاف المدير أنه أرسل العديد من الشكاوى والخطابات مطالبًا بصرف مبلغ ولكن لم يرد عليه أحد.

وأعرب سعيد جمال، أحد أهالي القرية عن استيائه من الإهمال قائلاً: “تعبنا من كتر الشكاوى ومناشدة المسؤولين أن يوفروا لنا اقل حاجه أي خدمات لينا بسيطة عملنا كل حاجه ووصلناها للمحافظة على الغرم من إن المسافة بعيده جدا وطلبنا وبعتنا للمحافظة ولكن محدش عبرنا بأي حاجه”.

كما أكدت هانم فتحي أحمد، رئيسة التمريض بالوحدة الصحية بالقرية، احتياج الأهالي لوجود مرفق إسعاف، خاصة أن بعض الحالات تستدعي نقلها إلى مستشفى إهناسيا المدينة أو مستشفى بني سويف العام مباشرة، والمدة الزمنية لوصول المريض إلى المستشفى لا تقل عن 30 دقيقة؛ بسبب تهالك معظم الطريق”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023