نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قصة شقيقين سعوديين توفيا في يوم واحد، لكن فرقتهما الغايات التي قتلا من أجلها.
وقالت الصحيفة إن ناصر الحارثي هو طيار سعودي قتل الأسبوع الماضي عندما تحطمت طائرته الأباتشي أثناء قيامه بالهجمات الجوية ضد متمردي الحوثي الذين أطلقوا النيران على الطائرة، مما أدى إلى سقوطها في منطقة جيزان الحدودية.
وبعد ساعات من وفاة “الحارثي” قام شقيقه زاهر بتفجير نفسه في هجوم انتحاري بسيارة استهدفت القوات العراقية في سامراء، ووفقًا لما أورده شقيق آخر فقد عمل “زاهر” كممرض في مستشفى تبوك العام في شمال البلاد، لكنه فر للالتحاق بتنظيم الدولة منذ ما يقرب من عامين.
ورأت الصحيفة أن مصير الشقيقين المتناقض يوضح الانقسام الكبير بين المسلمين العاديين والمحافظين في الشرق الأوسط والمملكة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تشارك في التحالف الدولي الذي يقوم بشن هجمات ضد تنظيم الدولة في سوريا في ظل مخاوف من تنفيذ هجمات انتقامية ضد المملكة، وفي بداية هذا العام تحدثت تقارير عن تذمر فيي صفوف مقاتلي التنظيم بسبب عدم منحهم فرصة تفجير أنفسهم لأنه يتم تجاهلهم لصالح الأعضاء السعوديين بالتنظيم، بحسب ما قالته “ديلي ميل”.