شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قطار “القاهرة-أسوان” تأخير وسرقة وتخدير

قطار “القاهرة-أسوان” تأخير وسرقة وتخدير
لا يكفي ركاب قطار القاهرة-أسوان سوء الخدمة على كل الأصعدة، ولكن يزيد الأمر سوءًا تعرضهم للتخدير والسرقة؛ حيث يوضع لهم المخدر في الطعام وتتم سرقة مقتنياتهم وحقائبهم أثناء عودتهم لأسوان.

لا يكفي ركاب قطار القاهرة-أسوان سوء الخدمة على كل الأصعدة، ولكن يزيد الأمر سوءًا تعرضهم للتخدير والسرقة؛ حيث يوضع لهم المخدر في الطعام وتتم سرقة مقتنياتهم وحقائبهم أثناء عودتهم لأسوان.

وفي تصرحات خاصة لـ”رصد”، يروي المهندس محمود عتيق “52 عامًا، مهندس بشركة الكهرباء”، قصته مع هذا القطار؛ حيث يقول: “كنت عائدًا إلى أسوان في القطار المتحرك من القاهرة الساعة 12 ظهرًا وركب بجانبي شخص وبدأ يتجاذب معي أطراف الحديث، وتحدثنا قليلًا، وقد قام عدة مرات ظننت فيها أنه قام للتدخين مع المدخنين فهو شخص مدخن، ثم أخرجت عنبًا وتناولناه معًا، ثم أصر على إعطائي علبة عصير ولكني لم أشربها لأنها كانت ساخنة، وعلى الرغم من أنها كانت مفتوحة، إلا أنه أخذها مرة أخرى، ولكني لم ألق بالًا للأمر).


وأضاف، “بعد محطة قنا، عزم عليّ بأكل متغلف وشكله كويس ونظيف، وأصر إني آكل معاه زي ما أكل معايا، وفعلًا أكلت معاه من غير ما أخونه وبعد الأقصر بشوية نمت أو بمعنى أصح المخدر عمل مفعول، وكانت أول مرة أفوق فيها بعد كده لما الناس على رصيف محطة أسوان طلبوا مني رقم علشان يكلموا حد ياخدني، اديتهم رقم أخويا واتصلوا بيه، القطر ده معاده أصلا الساعة 12 ونصف بالليل، وفي الغالب بيتأخر يعني بيوصل على 1 ونصف، وأنا ما فوقتش غير على الساعة 3 الفجر، كانت الناس شاليتني ونزلوني على الرصيف وأخدوا الرقم واتصلوا باخويا وأهلي أخدوني من المحطة).

في الوقت ده طبعًا اكتشفت أنه اتسرق مني 2 تليفون محمول، ولاب توب، وشنطة هدومي، ومبلغ أكثر من 5 آلاف جنيه منها 2000 جنيه لجمعية أنصار السنة التي أعمل معها، وفي نفس الوقت اللي كنت فيه علي الرصيف الناس اللي حواليا قالولي إن في راجل كبير في السن على الرصيف التاني حصل معاه نفس الموقف واتسرقت كل حاجة معاه، وبسبب المخدر أنا محستش اللي كان جنبي ده نزل فين، الله أعلم لو كنت شربت العصير كنت نمت إمتي؟!!.

ويكمل: قمنا بتقديم بلاغ بأوصاف الشخص ولكنه شخص عادي في الأربعين من عمره يرتدي قميص وبنطلون، ويرتدي نظارة، مدخن، طوله حوالي 170 سم، ولا شيء مميز فيه، وكالعادة قالت الشرطة لا بد من أنك كنت نائمًا وسرقت حاجاتك بدون أن تشعر، ولكن كيف لشخص أن لا يشعر أثناء نومه لدرجة حمل الناس له إلى رصيف المحطة، وفي المقابل أكد رئيس المباحث أن هذه الواقعة تكررت كثيرًا الفترة الماضية.

وتابع قائلًا: “في رأيي الشخصي، أن هذه عصابة وليست شخصا واحدًا، فنحن على الأقل كنا اثنان في القطار كيف لشخص أن يقوم بهذا وحده وهؤلاء الأشخاص محترفون؛ فهم يختارون قطار الثانية عشرة ظهرًا الذي يكون معظم ركابه قد أنهوا ما جاءوا إليه ويعودون محملين بالأمتعة”.

وأوضح أن الحادث تكرر بالفعل مع أكثر من شخص من النساء والرجال بنفس الأسلوب، أو أساليب أخرى كتقديم الود والطعام المخدر ثم سرقة الأمتعة، وكأن الناس لا تكفيهم حوادث القطارات والخدمات السيئة حتى تحل عليهم السرقات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023