تعاني قرية بلاي التابعة لمركز السنطة، محافظة الغربية، من تقاعس وتجاهل المسؤولين، إذ تعاني القرية من تفاقم مشكلتي مياه الصرف الصحي، وتراكم أكوام القمامة في الشوارع.
كما يشكو أهالي القرية من انتشار “برك” مياه الصرف الصحي في شوارعها، والتي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي؛ إذ تعتبر المياه بيئة خصبة للبكتيريا والحشرات الضارة، فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة.
كما تنتشر أكوام القمامة داخل القرية، متسببة في انتشارالحشرات والفئران التي تؤرق الأهالي وتعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر والإصابة بالأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن أهالي القرية طرقوا أبواب جميع المسؤولين، من الوحدة المحلية إلى المحافظة، ولكن تبقى كلها وعود دون أي محاولة للتنفيذ، لتبقى صحة المواطن المصري آخر ما ينال اهتمام مسؤولي القرية.
وتزداد شكوى الأهالي خاصة مع اقتراب بداية الموسم الدراسي الجديد، إذ تنتشر برك مياه صرف صحي أمام وداخل حوش المدرسة، مما يشكل خطورة على صحة التلاميذ أصحاب المناعة الضعيفة.
وكان لمراسل شبكة “رصد” تواجد بين الأهالي، إذ تقول “فاطمة محمود- مدرسة “: “القرية من عدة شهور على هذا الحال، نعيش في بركة من مياه الصرف الصحي وبين أكوام القمامة التي أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ بسبب المياه المنتشرة في الشوارع ولم يستطع أحد أن يخرج القمامة خارج الكتلة السكنية، متسائلة: المدارس بعد غد كيف يذهب التلاميذ الى مدارسهم ومنهم أطفال لن يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة وحوش المدرسة مليء بمياه الصرف الصحي؟”.
وأضاف “أحمد عبد الله- مهندس”: “ذهبنا إلى المحافظ ووعدنا بحل المشكلة قبل بدء المدارس وها هي المدارس أصبحت بعد غد وجاء رئيس مجلس مدينة السنطة وتجول في القرية، ووعد بحل المشكل وذهب ولم يعد وبعدها بيوم جاءت سيارات الكسح ونشلت 5 نقلات من مياه الصرف بالعدد وذهبت ولم تعد مرة أخرى”.
بينما عبرت “سكينة محمود – ربة منزل”، عن مدى استيائها من مياه الصرف الصحي قائلة: “المنازل تضررت كما ترون والجدران أصبحت في حالة يرثى لها فماذا نفعل منهم لله اللي كانوا السبب انتخبناهم وقالوا هيصلحوا البلد وخربوا بيوتتا”.
