قال النائب في البرلمان الباكستاني، طارق فاضل جوديري، الذي عينه رئيس الوزراء الباكستاني لمتابعة ملف الحجاج الباكستانيين القتلى والمصابين في حادث التدافع: إن السلطات السعودية، وزعت صور 1100 شخص فقدوا حياتهم في حادثة التدافع بـ”منى”، على البعثات الأجنبية في جدة؛ من أجل تحديد هويات أصحابها، حسب ما نشرته وكالة “الأناضول”.
ونشرت “الأناضول” تصريحات لجوديري في مؤتمر صحفي بإسلام آباد، اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الضحايا الباكستانيين في الحادث إلى 40 شخصًا، فضلًا عن 63 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، وأن 228 باكستانيًا عُثر عليهم، وتم تأمين تواصلهم مع أسرهم، في حين لا يزال 35 حاجًا باكستانيًا يخضعون للعلاج في مستشفيات مكة وجدة.
فيما نشرت “الأناضول” تغريدة لوزيرة الخارجية الهندية “سوشما سواريج”، على موقع “تويتر”: أن “المسؤولين السعوديين، نشروا صور 1090 حاجًا فقدوا حياتهم خلال التدافع في الحج”.
كما نشرت تصريحًا تليفزيونيًا لرئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيراني، سعيد أوحدي، أمس الإثنين، عن اعتقاده أن عدد ضحايا حادثة التدافع بمشعر منى بالسعودية، في أول أيام عيد الأضحى، بلغ 4700 حاج على الأقل، على حدّ زعمه. وأضاف “أوحدي” أنه ارتفع عدد الضحايا من الحجاج الإيرانيين جراء التدافع إلى 228 حاجًا، مضيفًا أن عدد الإيرانيين الذين لا نعلم شيئًا عن مصيرهم 248 شخصًا، ونخشى من ارتفاع عدد الوفيات.
كما نشرت الوكالة إعلانًا لوزير الصحة السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، السبت الماضي، عن ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع بمشعر “منى” الخميس الماضي، إلى 769 حاجًا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934 آخرين.