سادت حالة من الغضب بين طلاب جامعة الفيوم بسبب ارتفاع أسعار الكتب الدراسية هذا العام بشكل جنوني؛ حيث وصل سعر متوسط الكتاب الواحد إلى 60 جينهًا؛ مما يزيد من الأعباء المادية الدراسية بالجامعات على الأسر، وسط تجاهل المسؤولين بوزارة التعليم العالي، وكذلك إدارة الجامعة، برغم من وجود اسميهما على أغلفة الكتب.
وفي تصريحات خاص لـ”رصد” اشتكى طلاب الجامعة من ارتفاع أسعار الكتب الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدين أنه يتم إجبارهم على شرائها من المكتبات الجامعية، لتقديم ما يسمى بـ”الشيت” لدكتور المادة لإثبات شرائهم للكتب؛ حتى لا يعاقبوا بنقص الدرجات في المواد.
وعلقت الطالبة سارة عبد الحميد على تلك الظاهرة قائلة “الأسعار غالية جدا ولا تتناسب مع كثير من الطلاب”.
فيما اضافت بسنت أشرف “المفروض يكون في رحمة من الدكاترة في ناس مش قادرة تشتري الكتب فحرام تشيل المادة عشان مش معاها ثمن الكتاب”.
ويقول أحمد السيد، متعجبًا: “دايما بنسمع نغمة تعليم مجاني والواقع غير كدا خالص في تعليم مجاني الكتاب يكون بـ 50، 60 جنيها؟!”.
بينما يقول عبد العزيز محمد، أحد أصحاب المكتبات “احنا ملناش علاقة بسعر الكتاب دي اسعار الدكاترة اللي بتقولينا عليها”.
فيما ناشد الطلاب الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، التدخل في هذه الأزمة ووضع حلول لتخفيض سعر الكتب وعدم فرضها على الطلاب.
