أكدت مصادر محلية أن مجموعة من اللاجئين يحملون جنسيات، العراق، وسوريا، وأفغانستان، دخلوا في مواجهات مع الشرطة اليونانية عقب محاولة بعضهم اجتياز الأسلاك الشائكة بين البلدي، عقِب إغلاق السلطات المقدونية حدودها أمامهم بعد أن وصفتهم بـ”المهاجرين لأسباب اقتصادية”.
وأفاد شهود عيان، بحسب -ما نشرت الأناضول- أن بعض اللاجئين انتهزوا فرصة الفوضى أثناء المواجهات مع الشرطة اليونانية، وعبروا إلى الأراضي المقدونية، إلا أنهم واجهوا عائق الأمن المقدوني هذه المرة.
ومنذ حوالي أسبوعين، تسمح مقدونيا، للذين يحملون جنسيات سوريا، والعراق، وأفغانستان، بدخول أراضيها، وتصفهم باللاجئين، كما وتسمح لهم بالمرور إلى دول أوروبا الغربية.
وتعتبر حادثة المواجهات بين الأمن اليوناني واللاجئين، أول حادثة مواجهات تشهدها اليونان، بدعم من وحدات الجيش المقدوني، في حين شدد الطرفان الاجراءات الأمنية على حدودهما.