شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رئيس الشؤون الدينية التركي يدعو تركيا وإيران والسعودية لإنهاء الانقسام

رئيس الشؤون الدينية التركي يدعو تركيا وإيران والسعودية لإنهاء الانقسام
حثّ رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، إيران للتحرك مع تركيا والمملكة العربية السعودية من أجل وضح حد للخلافات وإنهاء حالة الانقسام في العالم الإسلامي

حثّ رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، إيران للتحرك مع تركيا والمملكة العربية السعودية من أجل وضح حد للخلافات وإنهاء حالة الانقسام في العالم الإسلامي.

وقال غورماز في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإيرانية طهران، إنه أبلغ المرشد بضرورة تحرك تركيا وإيران والسعودية معًا، خاصة في هذه المرحلة الصعبة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على موضوع إنهاء حالة الانقسام والتفرقة في العالم الإسلامي.

وتابع غورماز أنه شدد أثناء اللقاء على أولوية حل الأزمة السورية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، “ومن الخطأ النظر إلى المسألة من منطلق طائفي”، وأضاف: “يمر الدين والعالم الإسلامي من أصعب فتراته، وينبع ذلك من تحميل الدين مسؤولية جميع المشاكل السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”.

وأشار غورماز إلى إمكانية التركيز على الوحدة والأخوة الإسلامية في الملف السوري، مضيفًا: “بالطبع سيهتم السياسيون بالأبعاد السياسية للمسألة، لكن التوجهات الثقافية تشكل أساس السياسة، ونحن نسعى لأن نبقى داخل هذا الإطار”.

وأوضح غورماز أنه دُعي إلى مؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران، لأربع سنوات على التوالي، لكن فرصة تلبيته تمت هذا العام.

وشكلت انتقادات أردوغان لسياسة إيران في المنطقة مع بدء “عاصفة الحزم” أقوى موقف تركي ضد إيران بعد أن حرصت تركيا خلال الفترة الماضية على عدم الصدام مع إيران بسبب الخلافات الجارية بينهما على ما يجري في سوريا والعراق.

واتهم أردوغان خلال لقاء مع قناة “فرانس 24” إيران للمرة الأولى بالسعي “إلى الهيمنة على المنطقة وأن هذا الأمر لم يعد يحتمل”، كما دعاها إلى “سحب قواتها من اليمن وسوريا والعراق” وطالبها “بتغيير عقليتها”، مشيرًا إلى أن السعودية وباقي دول الخليج لم تعد تقبل بهذه السلوكيات، وأرفق أردوغان هجومه على سياسة إيران بالإعلان عن دعمه عملية عاصفة الحزم وإبداء الاستعداد لتقديم دعم لوجيستي بهذا الصدد.

موقف أردوغان هذا فجر عاصفة من الردود في إيران، فوزير الخارجية محمد جواد ظريف وصف موقفه بالخطأ الاستراتيجي الذي يهدد الاستقرار في المنطقة، واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال التركي في طهران باريش صايجي احتجاجًا على هذه التصريحات، كما طالب العديد من النواب والمسؤولين الإيرانيين بإلغاء زيارة أردوغان إلى طهران.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023