كشف حازم عبدالعظيم، الناشط السياسي والقيادي بالحملة الانتخابية لعبدالفتاح السيسي، حقيقة دخول مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع والمقرب من النظام الحالي إلى قائمة “في حب مصر”، المدعومة من قِبل الدولة، والتي حصدت أغلبية برلمانية في المجلس المنتخب حديثًا.
وقال عبد العظيم في منشور له عبر حسابه الرسمي “فيس بوك” -نقلته بعض الصحف المحلية-: “في أول وآخر اجتماع لي مع اللجنة التنسيقية في مقر القائمة في 21 فبراير 2015، وكنا حوالي أربعة عشر عضوًا وكان حاضرًا معنا في هذا الاجتماع مندوب من المخابرات العامة، فوجئت بإعلان ضم مصطفى بكري للقائمة في آخر لحظة، وكان باق على غلق تقديم الأوراق يومان للجنة العليا للانتخابات”.
وأضاف عبدالعظيم: “نزل علينا من البراشوت ولم يطرح اسمه سابقًا ولكن تم تخزينه للحظة الأخيرة”، مشيرًا إلى أنه “أُصيب بحالة من القرف، وقرر الانسحاب من السباق الانتخابي”.
وشكر عبد العظيم الدولة باختيارها إباه كممثل للشباب في البرلمان المقبل، قائلًا: “كانوا يرون في شخصي أحد الرموز الوطنية التي لها شعبية عند الشباب! فأنا بشكرهم على ثقتهم، ولكني باعتذر أني خذلتهم، فلم أستطع أن أكون وطنيًا على طريقة ابنهم البار مصطفى بكري!! وكان طريقي غير طريقهم!”.
