عرف “العدس” قديمًا بلحم الفقراء، لما له من فوائد غذائية تغني غير القادر عن تناول اللحوم.
وأعلنت الأمم المتحدة عن اختيار عام 2016 ليكون العام الدولي للبقوليات، ليتحول العدس لطعام ترحب به موائد الفقراء والأغنياء معًا.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية، فإن الأمم المتحدة رصدت أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعًا في تناول اللحوم وزيادة واضحة في عدد من يعتمدون على التغذية النباتية مع التخلي عن منتجات اللحوم، فلا تكاد تخلو مائدة الطعام العربية من الفلافل أو حساء العدس أو حتى أنواع السلطات المصنوعة من الحمص وكلها مصادر أساسية للبروتين وهو أمر يعوض تناول اللحوم، التي ترتفع أسعارها بشكل ملحوظ.
وقال التقرير: ارتبط تناول اللحوم والبقوليات على مدار التاريخ بشكل كبير بالوضع الاقتصادي للأفراد والدول، ففي فترات الازدهار الاقتصادي كان تناول اللحوم يعد من الوجاهة الاجتماعية.
وللعدس فوائد متعددة؛ حيث إن كوبًا من العدس المطبوخ يحتوي على ما يقارب 65% من الاحتياج اليومي للألياف، ويساعد في الوقاية من الإمساك وأعراض القولون العصبي، وما يقارب 230 سعرة حرارية.
ولأنه غني جدًا بالألياف والبروتينات التي تعزز حالة الشبع وتؤخر الجوع وتكبح الشهية، يشجع أخصائيو التغذية على إدخال العدس في الرجيمات والحميات المختلفة.