شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“أتلانتك”: في الذكرى الخامسة.. ثورة يناير تأكل أبناءها

“أتلانتك”: في الذكرى الخامسة.. ثورة يناير تأكل أبناءها
سلط تقرير لصحيفة "أتلانتك" الأميركية، الضوء على ما وصفته بالقمع الشديد الذي يتعرض له جميع معارضي النظام الحالي في مصر، بغض النظر عن اتجاهاتهم الفكرية، وهو ما عبرت عنه: "الثورة تأكل أبناءها".

سلط تقرير لصحيفة “أتلانتك” الأميركية، الضوء على ما وصفته بالقمع الشديد الذي يتعرض له جميع معارضي النظام الحالي في مصر، بغض النظر عن اتجاهاتهم الفكرية، وهو ما عبرت عنه: “الثورة تأكل أبناءها”.

وقالت الصحيفة، إنه منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لم تتوقف الإضطرابات؛ فبعد انتخاب أول رئيس في انتخابات ديمقراطية كانت هناك موجة أخرى من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وقاد عبدالفتاح السيسي الانقلاب العسكري، الذي تورط في حملة قمع طالت الليبراليين والإسلاميين على حد سواء.

وذكر التقرير عدة قصص لأناس طالهم قمع نظام السيسي بعد مشاركتهم في ثورة الخامس والعشرين من يناير وشارك بعضهم في المظاهرات المطالبة بالإطاحة بمرسي والتقت بذويهم مسلطة الضوء على معاناتهم، منهم:

1- أحمد دومة
زوجة أحمد دومة  وأمه
تتحدث نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، كيف كانا يقضيان ساعات طويلة في التحدث عن خططهما ومشروعاتهما المستقبلية، أما الآن فتستغرق زيارة زوجها في سجن طره 20 دقيقة كل بضعة أسابيع، أما والدته “فتحية” فتصف الوضع بأنه أسوأ من عصر مبارك؛ فقد أعتادت أن تزور زوجها وأقاربها في السجن المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين أيام حكم مبارك، لكنها لم تتوقع يومًا أن يكون السجن مصيرًا لابنها المعارض للإخوان.
 
2-إسراء الطويل 
تقول والدة إسراء الطويل المفرج عنها بعد قضائها ستة أشهر رهن الاعتقال، إن “إسراء لم تحصل على شيء من الدولة، لكن مصر أخذت أغلى شيء منها وهي حريتها”.

وأشارت الصحيفة إلى قصة إسراء التي بدأت باعتقالها هي واثنين من أصدقائها صهيب سعد، وعمر محمد من أحد المطاعم بالقاهرة، واللذين تم تحويلهما إلى محاكمة عسكرية، مضيفة أن الإخفاء القصري لإسراء ليس الحالة الوحيدة؛ إذ سجلت حركة “الحرية للجدعان” 375 حالة منذ إبريل 2015.

3-محمد إمام

لم يكن لـ محمد، الشاب السكندري، أي نشاط سياسي قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، في يناير 2014 أصيب محمد في قدمه أثناء المشاركة في مظاهرات جامعة الإسكندرية، وألقت الشرطة القبض عليه، ويقول أصدقاؤه إن محمد عضو في حركة “السادس من إبريل”.

4-لؤي الخواجي
تقول “مي” أخت “الخواجي”، إن سنها الآن خمسون عامًا، على الرغم من أن سنها الفعلية عشرون فقط، وفقدت “مي” أصدقاءً لها بسبب الخلافات السياسية، وفقدت اثنين منهم بسبب قتل الشرطة لهما في الجامعة أثناء مشاركتهما في احتجاجات مناهضة للنظام.

وتضيف “فقدت الإحساس بالمكان بسبب المعاناة التي تتعرض لها أثناء زيارة أخيها المحكوم عليه بعامين، لكن أخيها يقول إن السجن أفضل لأنه لو كان بالخارج فإنه سيستمر في معارضة النظام حتى يلقى حتفه”.

5- محمد البخيت

على مدار ستة أشهر، كان على “روضة محمد البخيت” إذا أرادت أن ترى أبيها الذي يطارده الأمن، أن تسافر من إحدى قرى الدلتا إلى مكان سري في القاهرة لرؤيته، وبعد أن ألقي القبض عليه أطلق سراحه، وبعد ذلك سافر خارج البلاد، لكنها تنتقد ذلك بالقول: “لو أن الجميع سافر من سيبقى لمواجهة النظام”.

وعلى الرغم من أن أبيها أحد قيادات الإخوان المسلمين منذ عهد حسني مبارك واعتقل ثلاث مرات قبل ذلك، إلا أن مدة الاعتقال لم تتجاوز الخمسة عشر يومًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023