أكد الناشط والكاتب الاشتراكي تامر وجيه أنه لا يمكن إنكار حقيقة أنه بالفعل تم تنظيم عدد من التظاهرات الصغيرة، نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، وتم تفريقها بالغاز فضلاً عن الاعتقالات.
وأشار -عبر منشور له على “فيس بوك”- إلى أنه تم تنظيم عدد من التظاهرات في مناطق المطرية والمعادي و6 أكتوبر وإسكندرية وكفر الشيخ والمنوفية والقليوبية وأماكن أخرى.
وأضاف “وجيه”: “البيان الإخواني اللي بيقول إن اللي تظاهروا 700 ألف تهجيص ومش حقيقي، واللي حصل إن تصور ناس تانية، أغلبهم من كارهي الإخوان، إن مفيش حاجة حصلت خالص برضه تهجيص ومش حقيقي“.
واستخلص قائلا: “ممكن تقول إنه بينما كان صوت عال في وسط الثوريين من غير الإسلاميين إن التظاهر مرفوض النهارده لأن “النظام من كتر هبله هيسقط لوحده” أو لأن “مفيش فايدة” أو “لأن “الشعب ابن وسخة”، كان فيه إخوان مقررين يتظاهروا بغض النظر عن أي شيء على اعتبار إن المقاومة ضرورية حتى في أحلك الظروف”.
وتابع: “لكن كمان ممكن تقول إن التظاهر مش الوسيلة الوحيدة للمقاومة، وإن التركيز على التظاهر بدون تصور استراتيجي عن خطة شاملة للمقاومة تناسب الظرف الراهن غلط، أو ممكن تقول إن الإخوان نفسهم بديل غلط وسيئ وتظاهرهم مش عشان الثورة لكن عشان نفسهم ومصالحهم الضيقة”.
ورد على من اعتبر أن التظاهر لا فائدة منه أو له مصالح أخرى قائلا: “أنا مش هتناقش في مدى صحة دلالاتك دلوقت، لكن عايز بس أقول حاجة واحدة أظن ضروري أقولها: زي ما التظاهر بدون استراتيجية صحيحة للمقاومة، ومن جانب قوى مش ثورية، شيء سيئ، فعدم التظاهر بدون استراتيجية أصلا للمقاومة، وبناء على رؤية إننا نتفرج وهو هيقع لوحده، شيء ربما أسوأ”.
.jpeg)
