يعتبر كوبري الإخصاص الجديد بمحافظة المنيا ضمن المشروعات القومية لإنشاء كبارٍ أعلى المزلقانات، بهدف تأمين مزلقانات السكة الحديد الأشد خطورة ومنع وقوع الحوادث.
ويبدأ الكوبري بعرض 15 مترا من نهاية سور شركة النيل لحليج الأقطان باتجاه عمارات الري، ثم يعبر السكة الحديد وترعة الإبراهيمية في اتجاه الطريق الزراعي، حيث تتفرع منه حارة للصعود وأخرى للنزول كل منها بعرض 9 أمتار، ويبلغ طول الكوبري 1 كيلومتر بفروعه.
وقد بدأ العمل في الكوبري منذ ثلاث سنوات وقام اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا السابق منذ شهرين بتفقد الأعمال النهائية الخاصة بكوبري الإخصاص، تمهيدا لافتتاحه للمواطنين والذي كان مقررا وقتها في شهر يناير، إذ قام المحافظ ومرافقوه بالسير عليه، كأول محاولة تجريبية للمرور على الكوبري الذي تنفذه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
وفوجئ المواطنون منذ أسابيع بسير بعض السيارات على الكوبري دون الإعلان عن افتتاحه، وأكد البعض أن الكوبري تم افتتاحه من قبل عبدالفتاح السيسي عند زيارته الأخيرة في آخر ديسمبر الماضي.
وأثار غضب الأهالي إغلاق الكوبري كل أسبوع إذ يتم افتتاحه أمام السيارات ثم يغلق، ولا أحد يعرف إن كان الإغلاق لأعمال الصيانة أو لهدف آخر، حيث ترددت بعض الأقوال عن وجود أخطاء تنفيذية بالكوبري.
وتسبب الأمر في أزمة مرورية خاصة بعد غلق الكوبري العالي القديم الموجود بوسط المدينة بسبب أعمال الصيانة به مما تسبب في ازدحام أثار غضب أهالي المحافظة.
وأكد أحد أساتذة التصميم المعماري أنه “تصميم ساذج وغير مدروس دراسة كافية ولا يضيف الكثير إلى مدخل المنيا غير فقط تفادي إشارة مزلقان القطار عبر مسافات سير طويلة لا تخدم الاتجاهين”.
وأثار حفيظة البعض أن المشكلة الحقيقية لم تكن بالمزلقان المتواجد بكوبري الإخصاص لكن جميع الحوادث تحدث بمزلقان الحبشي والذي يعتبره البعض مزلقان الموت ويتجاهله المسؤولون.
