شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

القوات الحكومية الصومالية تستعيد السيطرة على مدينة مركا

القوات الحكومية الصومالية تستعيد السيطرة على مدينة مركا
استعادت القوات الحكومية بدعم من القوات الأفريقية "أميصوم"، السيطرة على مدينة مركا، بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي البلاد، بعد اشتباكات محدودة مع مقاتلي حركة الشباب الصومالية، التي سيطرت على المدينة، أمس الجمعة.

استعادت القوات الحكومية بدعم من القوات الأفريقية “أميصوم”، السيطرة على مدينة مركا، بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي البلاد، بعد اشتباكات محدودة مع مقاتلي حركة الشباب الصومالية، التي سيطرت على المدينة، أمس الجمعة.

وأكد عبدالرحمن حسين، نائب رئيس مدينة مركا للشؤون الأمنية -يتبع وزارة الداخلية- في تصريح صحفي، إن القوات الحكومية والأفريقية أحكمت سيطرتها على المدينة بعد مواجهات محدودة مع مقاتلي “الشباب”.

وحول الخسائر بين الجانبين قال حسين، إن القوات الحكومية والأفريقية خسرت جنديا خلال المواجهات، فيما لحقت خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي الشباب (دون ذكر العدد).

وبحسب السكان، فإن الاشتباكات استمرت نحو ساعة بين القوات الحكومية والأفريقية التي هاجمت المدينة وبين مقاتلي حركة الشباب، ما أدى إلى وقوع خسائر بين الجانبين.

وأضاف السكان: “أن الاشتباكات أجبرت بعضهم على الفرار نحو قرى بعيدة عن المدينة خوفا على حياتهم، مشيرين أن مقاتلي الشباب انسحبوا من المدينة بعد دخول القوات الحكومية والأفريقية”.

وتعد “مركا” من أكبر مدن إقليم شبيلي السفلى، وتكتسب أهمية استراتيجية لوقوعها على ساحل المحيط الهندي، وتبعد نحو 90 كيلومترا جنوبي العاصمة.

وسيطرت حركة الشباب المجاهدين، ظهر أمس الجمعة، على مدينة مركا الاستراتيجية بمحافظة شبيلي السفلى على بعد تسعين كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو دون قتال، وذلك بعد انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية منها، دون معرفة الأسباب وفق سكان المدينة.

ووفق بعض المراقبين فإن عودة حركة الشباب إلى مركا تعد انتكاسة لقوات الاتحاد الأفريقي، خاصة أنها انسحبت بشكل مماثل لصالح الحركة من مدن وبلدات استراتيجية منها مدينة بطاطي وبلدة بولاجدود بمحافظة جوبا السفلى جنوبي الصومال, وبلدة عيل عدي بمحافظة جيدو غربي البلاد.

وجاءت معظم الانسحابات بعد الهجوم العنيف الذي شنته حركة الشباب على قاعدة عسكرية للقوات الكينية العاملة ضمن قوات الاتحاد الأفريقي بالصومال في بلدة عيل علي بالقرب من الحدود بين البلدين، وأودى الهجوم بحياة عشرات من الجنود الكينيين.

يُذكر أن قوات الاتحاد الأفريقي والحكومية سيطرت في سبتمبر 2012 على هذه المدينة الساحلية، وطردت منها مقاتلي حركة الشباب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023