شبكة رصد الإخبارية

“ترافيس كالانيك” من بائع سكاكين إلى صاحب أكبر شركة توصيل بالعالم

“ترافيس كالانيك” من بائع سكاكين إلى صاحب أكبر شركة توصيل بالعالم
أثارت شركة "أوبر" للتوصيل، الجدل في مصر بعد تزايد نشاطها الفترة الأخيرة، حيث أغضبت هذة الشركة المئات من سائقي التاكسي في مصر، حيث اعتبروها أنا تسبب في قطع أرزاقهم، وانتشرت خدمات هذة الشركة بين الشباب المصري

أثارت شركة “أوبر” للتوصيل، الجدل في مصر بعد تزايد نشاطها الفترة الأخيرة، حيث أغضبت  الشركة المئات من سائقي التاكسي في مصر، بعدا اعتبروها تسبب في قطع أرزاقهم.

وانتشرت خدمات هذة الشركة بين الشباب المصري  لتوفير سيارات تاكسي من خلال تطبيق على الهاتف يمكنك الاتصال به وإحضار السيارة.

وخلال الأشهر الستة الماضية، زداد نشاط الشركة التي تهز اسواق سيارات الاجرة في كل مكان، ونستعرض لكم في هذا التقرير من هو “ترافيس كالانيك” مؤسس هذة الشركة.

طفل يحلم بالجاسوسية

نشأ “كالانيك” في حي نورثريدج في مدينة لوس أنجلوس بـكاليفورنيا، وعندما كان طفلاً كان يتمنى أن يصبح جاسوساً.

بائع سكاكين

في مرحلة المراهقة تغيرت دفة طموحه نحو ريادة الأعمال على غرار والدته التي تعمل بمجال إعلانات التجزئة، وبدأ يتنقل بين المنازل لبيع وتسويق السكاكين، وأسس أول نشاط خاص في عمر الـ 18 وهو تطبيق للدراسات الأكاديمية التمهيدية.

هندسة الحاسوب

وبدأ أول أعماله وهو في سن الـ 18 عاما، وكان عبارة عن برنامج باسم New Way Academy. وذهب بعدها الى جامعة كاليفورنيا ليقوم بدارسة هندسة الحاسوب.

الاخفاق

و لم يكمل ترافيس دراسته لاقدامه على المشاركة في تطوير محرك البحث Scour مع صديقيه مايكل تود وفينيس بوسام، ومع هذا، لم تكتمل تلك التجربة بالشكل الذي كان يصبو إليه، اذ تعرض المحرك للمقاضاة من قبل شركات متخصصة في المجال الترفيهي، وطالبوه بدفع تعويضات قدرها 250 مليار دولار، ما دفعها لاشهار افلاسها.

وانطلاق في برمجيات الشبكات

لكن كالانيك أعاد الكرة من جديد مع شركة “RedSwoosh” المتخصصة في برمجيات الشبكات. لكنه تصادم مع الشريك المؤسس الجديد وصديقه السابق مايكل تود. وفي العام 2007، قام كالانيك ببيع تلك الشركة لشركة Akamai مقابل 23 مليون دولار.

السفر يجلب له فكرة”أوبر”

وبعد انضمامه لعالم المليونيرات، قضى كالانيك خمسة أعوام من عمره في السفر حول العالم. وذهب الى اسبانيا، اليابان، اليونان، آيسلندا ، غرينلاند، هاواي (مرتان)، فرنسا ( مرتان )، استراليا، البرتغال، الرأس الأخضر وكذلك السنغال، ثم جالت في خاطره فكرة انشاء شركة Uber وبالفعل انطلقت بعدها قصة نجاحه مع الشركة.

أسس كالانيك مع مجموعة من رجال الأعمال أول نسخة من خدمة “أوبر” في سان فرانسيسكو وهي “أوبر كاب”، وكانت تكاليفها تعادل 1.5 مرة قدر تكاليف سيارة الأجرة التقليدية، ويمكن استدعاء السيارة من أي مكان بالمدينة بمجرد الضغط على زر الخدمة.

التعيين  كرئيس تنفيذي

في نهاية 2010 أصبح “كالانيك” الرئيس التنفيذي بدلاً من جريفز أحد مؤسسي الشركة الذي عاد إلى منصب المدير العام مرة أخرى.

باب العالمية

في ديسمبر 2011 طرقت “أوبر” باب العالمية بتقديم الخدمة في “باريس”، وحرص “كالانيك” على تعيين بعض أعضاء الجماعات الضاغطة بالولايات المتحدة لمساعدة الشركة على التوسع، ومن بينهم “ديفيد بلوفي” الذي قاد حملة “أوباما” الانتخابية في عام 2008.

65 مليار دولار استثمارات

في مطلع 2015 أعلنت الشركة استهدافها جمع استثمارات جديدة بمليار دولار مما يرفع قيمتها إلى 60 ــ 65 مليار دولار لتصبح أكبر شركات التكنولوجيا الخاصة في العالم، ويمهد لطرح أسهمها بالبورصة.

الطموح للتوسع

يطمح ترافيس لتوسع قاعدة خدماتها لتتجاوز مفهوم خدمات التوصيل التقليدية، وتقوم بتجربة خدمات أخرى مثل خدمة طلب الوجبات المقدمة بمدينة سانتا مونيكا بـ “لوس أنجلوس””.

تشرذم رجال الأعمال ضده

تشرذم بعض رجال الاعمال ضد ترافيس، حيث قال ، أدير تيرنر رجل الأعمال و رئيس معهد “التفكير الاقتصادي الجديد”، واحد من بين العديد من المنظمات غير الربحية التي تدرس تأثير شركات مثل أوبر على الاقتصاديات المحلية،  أنَّ “اقتصاد الطلب” يقلل من الاحتكاك في أسواق العمل، لكنه يخلق تشرذمًا يصب في مصلحة أصحاب العمل، الذين يمكنهم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات المتطورة، ويقول “يصبح سوق العمل كالإقطاع الزراعي، حيث يأتي صاحب الأرض ويختار من يعمل له اليوم”.

استعان برجل أوباما

استعان كالانيك بديفيد بلوف، الرجل الذي ساعد باراك أوباما في الوصول إلى البيت الأبيض، لإدارة الاتصالات والعمل السياسي في شركة أوبر، ويقول بلوف: “في الواقع هناك بعض أوجه التشابه بينهما؛ فأوباما دائمًا ما كان يسأل الكثير من الأسئلة ويقول: لماذا فعلت ذلك على هذا النحو؟”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023