شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الزعاترة: حفتر يقف حجر عثرة في وجه استعادة ليبيا لوحدتها

الزعاترة: حفتر يقف حجر عثرة في وجه استعادة ليبيا لوحدتها
أكد الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، أن الفريق أول خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، يقف حجر عثرة في وجه استعادة ليبيا لوحدتها.

أكد الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، أن الفريق أول خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، يقف حجر عثرة في وجه استعادة ليبيا لوحدتها.

وقال الزعاترة -في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”-: “القذافي الصغير شعاره مثل الكبير “أنا أو الدمار”، الأوصياء عليه لهم دورهم أيضًا”.

وظهر اسم حفتر في الواجهة عضوًا بمجلس قيادة الثورة بعد انقلاب 1969، وعرف بميوله الناصرية العلمانية مثل أغلب أعضاء تنظيم “الضباط الوحدويين الأحرار” الذي شكله القذافي عام 1964، شارك ضمن القوات الليبية في حرب 1973.

بعد وقوعه في الأسر في تشاد، نهاية مارس 1987، انضم عام 1987 إلى “الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا” المعارضة لنظام القذافي، ثم تولى مسؤولية قيادة “الجيش الوطني الليبي” الذي كان جناحها العسكري، وبدأ يعمل من التشاد.

واتُّهِمَ بأن له علاقات قوية ببعض الدوائر السياسية والاستخباراتية الغربية، خاصة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” التي دعمته وفق ما نقلت “رويترز” عن مركز أبحاث أميركي، وبقي في الولايات المتحدة إلى ما بعد اندلاع ثورة 17 فبراير 2011، فعاد إلى بنغازي منتصف مارس 2011 للمشاركة في العمل العسكري والسياسي لإسقاط القذافي.

وفي خضم الأحداث والصراع الليبي الداخلي، أعلن، في 14 فبراير 2014، سيطرة قوات تابعة له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد، وأعلن، في بيان تليفزيوني، “تجميد عمل المؤتمر الوطني -البرلمان المؤقت- والحكومة”، وأعلن ما سماه “خارطة طريق” لمستقبل ليبيا السياسي، في مشهد بدا قريبًا مما قام به عبدالفتاح السيسي ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، ووضع ما سماها أيضًا “خارطة طريق”.

وقدم “حفتر” نفسه باعتباره قائد “الجيش الوطني” و”منقذ” ليبيا من الجماعات الإسلامية التي يتهمها بـ”الإرهاب” وزرع الفوضى، وأكد حينها أنه لا يسعى لتولي السلطة وأنه يستجيب فقط “لنداء الشعب”، مقتربًا أكثر من أدبيات ومنهج السيسي في مصر.

في المقابل، رأى خصوم حفتر أنه يقود تمردًا عسكريًا ومحاولة انقلاب وثورة مضادة لإلغاء مكتسبات ثورة 17 فبراير، التي أطاحت بحكم العقيد معمر القذافي، وكان من نتائجها إجراء أول انتخابات تشريعية في تاريخ ليبيا، وفي الرابع من يونيو 2014 نجا حفتر من محاولة اغتيال استهدفته، واختفى عن الأنظار، فيما ظلت قواته تقاتل في بعض المناطق الليبية، وحظيت بدعم من بعض القوى الإقليمية؛ فقامت طائرات إماراتية بقصف قوات “فجر ليبيا” في طرابلس بمساندة من مصر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023