شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم

الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم
سمعت في الآونة الاخيرة طوال اربع سنوات افتراءات علي الفلسطينيين وانهم باعوا ارضهم وانهم قد سلموا ارضهم للمحتلين وانهم الان يكرهون مصر ويبغضونها مصر التي قدمت مئات الالاف من الشهداء دعما لقضية فلسطين وفي الواقع كل هذه الافتراء
سمعت في الآونة الاخيرة طوال اربع سنوات افتراءات علي الفلسطينيين وانهم باعوا ارضهم وانهم قد سلموا ارضهم للمحتلين وانهم الان يكرهون مصر ويبغضونها مصر التي قدمت مئات الالاف من الشهداء دعما لقضية فلسطين وفي الواقع كل هذه الافتراءات الي زوال ولا مصدر لها من الصحة او قل ان مصدرها قنوات العهر والكذب والمجون امثال توفيق عكاشة و ابراهيم عيسي وغيره من عصبة مروجي الاكاذيب والسفسطائيين المصريين الذين يسمون انفسهم خبراء ويقلبون الباطل حقا والحق باطل ليضللوا الناس عن العدو الاول والاخير وهو الدولة الصهيونية والحقيقة اني وبكل فخر كرجل مسلم مؤيد تاييدا مطلقا للقضية الفلسطينية وغير معترف باتفاقية العار كامب ديفيد اعتبر ان اي شخص يساند او يدعم من يهاجمون الفلسطينيين سفيها احمقا خائنا وهو اخطر علينا من الصهاينة .
 
اسرد لكم الامر من البداية واحكموا انتم علي ذلك بدا الامر عندما اندلعت الحرب العالمية الاولي وكانت الدولة العثمانية شاركت في الحرب فقامت انجلترا بطرد الخديوي عباس حلمي الثاني واعلنت الحماية البريطانية علي مصر وولت السلطان حسين كامل عليها في ١٩١٤واثناء الحرب العالمية الثانية تكررت هزيمة انجلترا عند غزة وفشل ماري بجنوده في دخول غزة واحتلالها مرتين وكان السنوسيون في ليبيا يواصلون الهجمات علي حدود ولاية مصر من الغرب فاعلنت السلطات البريطانية تولية اللنبي فانشا التجريدة المصرية في ١٠مارس١٩١٦  وكانت تضم جيش مصر بامرة ظباط انجليز وكان قد بلغ تعداد الجيش مليون ومئتي الف في الوقت الذي كان تعداد سكان مصر اثناعشر مليون نسمة فاقتحم اللنبي غزة واستبسلت الحامية العثمانية في الدفاع عنها حتي هزمها اللنبي ودخل القدس في ديسمبر عام ١٩١٧ و قد شاركت هذه التجريدة في صد هجمات السنوسيين عن حدود مصر الغربية فهنيئا لنا بهؤلاء الفلاحين البغال الذين رضوا ان يدخلوا في جيش يرؤسه المستعمرون ورفعت اعلام بريطانيا فوق القدس.
 
 
ظل الفلسطينيون يقاومون المحتل البريطاني خاصة بعد ان عرف الكل بوعد بلفور كما اخذت سلطات الاحتلال تمهد لانشاء وطن قومي لليهود  بعد اعلانها الانتداب البريطاني علي فلسطين ١٩٢٠من خلال تسهيل اجراءات البيع لليهود وكانت اعداد المهاجرين تزداد يوما بعد يوم حتي انطلقت الثورة الفلسطينية الكبري في عام ١٩٣٦.
يذكر ان عمليات بيع الاراضي تشمل ٦٪فقط من فلسطين التاريخية ولم تكن مدنا كاملة كما يتصور البعض لكن للحديث بقية .
 
١٩٤٨اندلعت حرب فلسطين فشاركت القوات العربية حتي هزمت في النهاية فكانت غزة تحت وصاية مصرية والضفة من نصيب الاردن اما في الداخل قام اليهود بتدمير كل البيوت العربية والمدن ذات الطابع الاسلامي حتي لايعود اليها العرب بعد انتهاء الحرب .
 
وهكذا باع العرب فلسطين وقد تاجر عبد الناصر بفلسطين فقام بعمل ثورة وظل يتاجر ومن بعده انور السادات ضرب مثل فلسطين بمحل حلاقة جبتلك فيه كرسي اترضي يا سادات ان اخذ اليهود مصر واحتلوها اترضي ان اعطوك القاهرة فقط وانت بمجهودك تجيب باقي الكراسي لقد باع السادات شهداء مصر في كامب ديفيد ومن بعده باع عرفات فلسطين في اوسلو ومن بعده مازالت اوطاننا تباع …..فالان احذر الكل ان لايستمعوا الي اي شخص يعادي القضية الفلسطينية فالسيسي وعصبته يروجون طوال سنين ان الفلسطينيين اعدائنا ويهللون للطائرات الاسرائيلية عند دخولها سيناء تبحث في ارضنا عن طائرة روسية قد ضربها من يقتلون ابناء الجيش ليل نهار في سيناء ، فاذا كان الفلسطينيون اعداء مصر والصهاينة حلفاؤنا فبئس هذا الوطن الذي يفخر فيه قادته بتحالفهم مع اليهود .
 
اننا مسلمون وولاؤنا للاسلام والمسجد الاقصي ليست ملكا للفلسطينيين بل ملك لكل المسلمين مثله مثل المسجد الحرام كذلك قضية الفلسطينيين قضية اسلامية تهم كل المسلمين واي مسلم يعاديها فهو من الخسة والحقارة منه الي النتانة والندالة لا اعرف حكمه شرعا لكن كفاه العار ان يعادي مسلمين لصالح يهود ، والكل يعرف ما يحدث في الاعلام المصري علي مدار سنوات من تشويه للقضية الفلسطينية ومهاجمة المقاومة وتبرير الحصار بدعوي انه يتسبب في الارهاب الذي يقتل افراد الجيش المصري في سيناء ولامهد لكم الطريق هناك علي صفحة كلناخالد سعيد .صفحة كل المصريين فيديو لمناقشة في الكونجرس الامريكي يقول فيها عضو الكونجرس ان كل تقارير المخابرات اكدت ان الجماعات في سيناء تهرب الاسلحة من سيناء الي الجماعات التكفيرية المعادية لحماس في غزة والفيديو مازال موجودا لمن يريد ان يرجع اليه .


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023