شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد وفاته.. تعرف على أبرز 17 محطة في حياة “هيكل” عرّاب الانقلاب

بعد وفاته.. تعرف على أبرز 17 محطة في حياة “هيكل” عرّاب الانقلاب
بعد رحلة معاناة مع الفشل الكلوي استمرت لعدة أسابيع، رحل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عاما، وذلك بعد حياة صحفية وسياسية عامرة بالمواقف والأحداث، حيث عاصر "هيكل" الحياة السياسية والصحفية

بعد رحلة معاناة مع الفشل الكلوي استمرت لعدة أسابيع، رحل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عاما، وذلك بعد حياة صحفية وسياسية عامرة بالمواقف والأحداث؛ حيث عاصر “هيكل” الحياة السياسية والصحفية خلال أكثر من سبعة عقود، وخلال عهود ملك وسبعة رؤساء لمصر.

ونستعرض في هذا أبرز 17 محطة في حياة الكاتب الراحل: 

1 – ولد محمد حسنين هيكل في عام 1923 في حي الحسين، جنوب القاهرة، لأب من جذور صعيدية، وتحديدا مركز ديروط محافظة أسيوط، كان يعمل تاجرا للحبوب، وكان يرغب في أن يكون الابن طبيبا، لكن الأقدار اختارت له طريقا آخر، وهو الصحافة، ونظرا لظروفه المادية الصعبة التحق هيكل بمدرسة التجارة المتوسطة، واشتغل في الصحافة منذ عام 1942، عندما التحق بقسم الحوادث في صحيفة “الإيجيبشان جازيت”.

2 – تم تعيينه وزيرًا للإعلام في عام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي محمود رياض.

3 –  ترأس مجلس إدارة مؤسسة “أخبار اليوم” ومجلة “روز اليوسف” في مرحلة الستينيات، وفي عام 1970 عيّن وزيرا للإعلام.

4 -يعدُّ هيكل أحد أبرز الصحفيين العرب والمصريين خلال القرن الماضي، وكان مقربا من أغلب الأنظمة المصرية منذ فترة الملكية ما قبل ثورة يوليو 1952، وحتى حكم السيسي.

5 – قرر هيكل تطوير نفسه وتحقيق رغبته في العمل بالصحافة، ولذلك واصل دراسته في القسم الأوروبي بالجامعة الأميركية، وخلالها كانت النقلة التي غيرت مجرى حياته.

6 – تعرف هيكل خلال تلك الفترة إلى سكوت واطسون الصحافي المعروف بـ”الإيجيبشان جازيت”، وهي صحيفة مصرية باللغة الإنجليزية، ونجح واطسون في إلحاق هيكل بالجريدة في 8 فبراير 1942، كصحفي تحت التمرين بقسم المحليات وكانت مهمته العمل في قسم الحوادث.

7 – كانت الإيجيبشان جازيت هي الصحيفة الأجنبية الأولى في مصر، وعندما التحق بها هيكل كان عمره 19 عاما، ووقتها أيضا كانت الحرب العالمية الثانية قد اشتعلت، وزاد توهج الجريدة لتغطيتها أخبار الحرب، وكان دور هيكل ترجمة ما تنقله وسائل الإعلام الأجنبية عنها.

8 – حقق هيكل أول خبطة صحافية في حياته في تلك الجريدة، وكانت خاصة بفتيات الليل، إذ حدث في تلك الفترة أن أصدر عبد الحميد حقي، وزير الشؤون الاجتماعية وقتها، قرارا بإلغاء البغاء الرسمي في مصر، وكان سبب هذا القرار إصابة عدد من جنود الحلفاء بالأمراض التي انتقلت إليهم من فتيات الليل، فكان أن اتفق الإنجليز وحكومة الوفد على إصدار القرار الذي أثار الجنود، كما أثار فتيات الليل، وتم تكليف هيكل بلقاء فتيات الليل وحصل منهن على معلومات خطيرة هزَّت الرأي العام.

9 – بعد نجاح هيكل في تلك المهمة، كانت النقلة الأهم في حياته حين وقع عليه الاختيار ليذهب إلى العلمين ليغطي وقائع الحرب العالمية الدائرة هناك، وبعدها سافر ليغطي الحرب في مالطا، ثم إلى باريس؛ التي التقى فيها بالسيدة فاطمة اليوسف صاحبة مجلة روز اليوسف، والتي قررت أن تنقل الصحافي الموهوب إلى مجلتها، ليصبح هيكل في عام 1944 صحافيا في مجلة روز اليوسف وهناك تعرف على محمد التابعي، لينتقل معه إلى صفحات آخر ساعة.

10 – تحت إدارة التوأم مصطفى وعلي أمين قدم هيكل أبرع فنونه الصحافية وكتب في 13 أغسطس 1947 ما جعله حديث مصر كلها، حيث قدم تقارير مصورة عن “خط الصعيد”، ولم ينته عام 1947 حتى اخترق هيكل وباء الكوليرا ليكتب تحقيقا عن قرية “القرين” التي لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها، وحصل الصحافي الشاب محمد حسنين هيكل على جائزة فاروق، أرفع الجوائز الصحفية بمصر في ذلك الوقت.

11 – انتقل هيكل بعد ذلك للعمل بجريدة أخبار اليوم ومع التوأم علي ومصطفى أمين والتي شهدت انفرادات هيكل، من تغطيته لحرب فلسطين إلى انقلابات سوريا، ومن ثورة محمد مصدق في إيران إلى صراع الويسكي والحبرة في تركيا، ومن اغتيال الملك عبد الله في القدس إلى اغتيال رياض الصلح في عمان واغتيال حسني الزعيم في دمشق.

12 – في الفترة من 1956 إلى 1957 عرض عليه مجلس إدارة الأهرام رئاسة مجلسها ورئاسة تحريرها معا، واعتذر في المرة الأولى ثم قبل في المرة الثانية، وظل رئيسا لتحرير جريدة الأهرام حتى عام 1974، وفي تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشر الأولى في العالم ، وظهر أول مقال له في جريدة الأهرام “بصراحة” يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان “السر الحقيقي في مشكلة عُمان”، و كان آخر مقال له في 1 فبراير 1974 بعنوان “الظلال.. والبريق”.

13 – رفض هيكل الوزارة أكثر من مرة، حتى اضطر لقبول وزارة الإرشاد قبيل وفاة عبد الناصر، وحين اشتُرط ألا يجمع بينها وبين الأهرام تركها بمجرد وفاة عبد الناصر، ورفض بعد ذلك أي منصب مهما كان كبيرا طالما سيبعده عن الأهرام.

14- بعد وفاة عبدالناصر، عانى “هيكل” بعض الشيء من المواجهة السياسية مع نظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فيما كان يعتبر قريبا من نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، حتى رحيله في عام 2011 إثر ثورة الخامس والعشرين من يناير. 

15- بعد الثورة، كثف “هيكل من ظهوره الإعلامي والصحفي مؤيدا للمجلس العسكري الحاكم منذ 11 فبراير وحتى تسلم الدكتور محمد مرسي الرئاسة في عام 2012. 

16- عرف “هيكل” بمعارضته الشديدة لنظام الدكتور محمد مرسي، وكان مؤيدا لكل المظاهرات والاحتجاجات التي خرجت ضده، كما يعتبره كثير من المحللين “عرابا” للانقلاب العسكري الذي أعلنه عبدالفتاح السيسي في الثالث من يوليو 2013. 

17- ظهر “هيكل” بعد انقلاب 3 يوليو في العديد من وسائل الإعلام مدافعا عن الانقلاب ونظام الحكم الذي تلاه، وموجها أيضا للسياسات الواجب اتخاذها من قبل النظام.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023