شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

منظمات أميركية تطالب بوقف الاستفزازات الروسية في سوريا وأوكرانيا

منظمات أميركية تطالب بوقف الاستفزازات الروسية في سوريا وأوكرانيا
اتفقت منظمات أميركية على مخاطبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بضرورة وضع حد لتصاعد الاستفزازات الروسية العسكرية المستمرة،

اتفقت منظمات أمريكية على مخاطبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بضرورة وضع حد لتصاعد الاستفزازات الروسية العسكرية المستمرة، من بينها انتهاك المجالات الجوية، والعمليات البرية، فضلًا عن التهديدات المتكررة بإجراء اعتداءات نووية، في ظل إدارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونهجها العدائي تجاه جيرانها الأوكرانيين.

وأشارت المنظمات في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أهمية الدور الأمريكي في ردع روسيا عن مواصلة استفزازاتها ومعلوماتها المضللة، بما يخص تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، واصفة استمرار التهديدات الروسية لحلفاء “الناتو” في جميع أنحاء العالم بـ” الخطير”.

والتقت في (12 يناير) الماضي، عدد من المنظمات مختلفة العرقية، من بينها “المجلس السوري الأمريكي”، و”الجمعية اللاتفية الأميركية”، و”مجلس الجمعيات التركية الأميركية”، و”المجلس القومي الاستوني الأمريكي”، و”مؤسسة روسيا الحرة”، و”اللجنة القومية المشتركة البلطيقية الأمريكية”، و”المجلس الليبي الأميركي للعلاقات العامة”، و”المجلس الأميركي الليتواني”، و”لجنة مجلس الشيوخ الأوكرانية الأميركية (UCCA)”، و”المؤتمر العالمي للتتار”، و”المعهد الثقافي الشركسي”.

وطالبت مجموعة المنظمات، إقامة منطقة آمنة في سوريا، بإشراف أمريكا وحلفائها، بغية توفير الحماية اللازمة للمدنيين من الغارات الجوية الروسية.

وذكر البيان أن “ضم روسيا، لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، في (16 مارس 2014م)، من طرف واحد، بطريقة غير شرعية، أسفر عن اندلاع قتال بين القوات الأوكرانية، وانفصاليين موالين لروسيا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص، ونزوح نحو 1.4 مليون آخرين”.

كما استنكرت مجموعة المنظمات، الغارات الروسية، التي بدأت في 30 سبتمبر الماضي، في سوريا واستهدفت المعارضة المعتدلة بدلًا من محاربة “تنظيم الدولة”، إضافة إلى قصف المدنيين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المعارضة، في إدلب وحماة وحلب والعاصمة دمشق ودرعا، ومحيطها، دون أن تستثني مدارس ومساجد ومستشفيات ومخابز.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أكدت بالأمس، مسؤولية القوات الجوية الروسية عن سلسلة الهجمات الصاروخية المتعددة على المرافق الطبية والمدارس في سوريا، والتي نُفذت الاثنين الماضي، وأدت إلى مقتل 50 مدنيًا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين، وأعرب البنتاجون عن استعداده مراقبة الأوضاع في سوريا، وأنه يمكن تطبيق فرض اتفاق وقف العنف الذي أُعلن في ميونيخ، الجمعة الماضية، إذا احتاج الوضع لذلك.

وقال نائب المتحدث باسم وزير الخارجية الأميركية، مارك تونر: “كانت طائرات روسية التي نفذت هذه الضربات، ونحن واثقون جدًا في تقييمنا بأن روسيا وراء هذه الهجمات”، وانتقد رسائل موسكو المتضاربة بشأن القتال في سوريا، قائلًا: “إما أن تفعلوا ما تدّعون أو تخرسوا”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023