نظم العشرات وقفة صامتة بكورنيش منطقة جليم بالإسكندرية؛ لإحياء الذكرى الثالثة لمقتل "شهيدة الحجاب" الدكتورة مروة الشربيني على يد أحد المتطرفين المعادين للإسلام بألمانيا.
وعبر المشاركين خلال الوقفة –التي تمت أمس-عن رغبتهم في تخليد ذكرى "شهيدة العنصرية"، التي كانت مثالًا صارخًا على امتهان كرامة المواطن المصري خارج وطنه قبل أن تمنح ثورة 25 يناير، مزيدًا من الكرامة والاحترام للمصري في الخارج.
وأوضح أحد المشاركين بالوقفة أنه شارك للتأكيد على كرامة المواطن المصري ولأنه يعتبر "مروة الشربيني" رمزًا وطنيًا لتحدي التطرف، مؤكدًا أن التطرف والتعصب والإرهاب ليس لهم دين أو مظهر ولكنهم يتولدون نتاجًا للأفكار الخاطئة.
ورفع المشاركون اللافتات المنددة بالعنصرية ومعادة الإسلام، كما رفعوا صورًا للشهيدة ولطفلها، ثم توجهت الوقفة بعد ذلك لتتمركز في طريق الحرية لتذكير المواطنين بتلك القضية، والتأكيد على التمسك بكرامة المواطن المصري داخليًا وخارجيًا.
كانت الطبيبة الصيدلانية "مروة الشربيني" قد استشهدت بساحة أحد المحاكم بألمانيا في الأول من يوليو عام 2009 على يد متطرف ألماني نتيجة طعنها ثمانية عشرة طعنة أثناء مقاضاتها له لاعتدائه عليها ومحاولته نزع حجابها في وقت سابق، كما جرح زوجها وطفلها بعدة طعنات في الحادث.
