نشرت بطريركية القدس بيانا مساء اليوم أعلنت فيه ترحيبها التام بإدراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على لائحة "اليونسكو" للتراث العالمي بناء على طلب تقدم به الفلسطينيون، ودعت البطريركية إلى احترام الوضع القائم بين الكنائس بخصوص الشئون الداخلية لكل كنيسة مطالبة بعدم التدخل في شئون الآخرين .
وقال البيان:" إن البطريركية تحرص على التأكيد أن بيت لحم قبل أن يكون أول موقع فلسطيني يدرج على لائحة اليونسكو، تنتمى أصلا إلى تراث الإنسانية، عندما نعلم أن ملياري مسيحي يقدسون المكان وكذلك مليار مسلم يعترفون بيسوع كنبي".
وأضافت البطريركية أن بيت لحم الواقعة في الضفة الغربية ‘تشكل جزءا من الأرض الفلسطينية، لهذا فإن ذلك حق للسلطة الفلسطينية وحتى واجب أن تطلب التصنيف، مرحبة بقرار اليونيسكو الذي وصفته بـ"الإيجابي جدا" و"انتصارا دبلوماسيا".
وقالت: يوجد قانون داخلي، الوضع القائم الذي ينظم العلاقات بين مختلف الطوائف المسيحية وحقهم وواجباتهم وصيانة كنيسة المهد.