بدأ البنك المركزي المصري توزيع العملات الورقية فئة الجنيه، التي تمت إعادة طباعتها وإصدارها، على 3 بنوك هي: الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، وهى مملوكة للحكومة، فيما أفادت مصلحة الخزانة العامة التابعة لوزارة المالية بأنها ستطلب حصة من البنكنوت الجديد “الفكة”، لطرحها لمواجهة أزمة الطوابير على العملات المعدنية.
وأكد مسؤول بارز بالبنك المركزي تعزيز جميع العناصر التأمينية للعملات الورقية الجديدة، فئة الجنيه، لمواجهة التزييف والتزوير للعملة، مضيفًا أنه تجري دراسة إعادة إصدار النصف جنيه الورقي، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنه.
وكشف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن احتياجات السوق من “الفكة”، وفقًا للدراسات، تتراوح بين 900 و950 مليون جنيه، بينما تم ضخ نحو مليار و150 مليون جنيه من العملات المعدنية.
وكانت العملات الورقية فئات الجنيه، و50 قرشًا، و25 قرشًا، قد توقف إصدارها منذ إحلال العملات المعدنية من هذه الفئات بدلاً منها قبل 5 سنوات، بينما يدرس البنك المركزي إعادة إصدار النصف جنيه الورقي مجددًا.
وكان طارق عامر، كشف عن عودة الجنيه الورقي والنصف جنيه والربع جنيه الورقي للطباعة والتداول مره أخرى بالسوق المحلية فى اليوم اﻷول من شهر رمضان المبارك.
وأوضح عامر، في تصريحات إعلامية، أن هذا الطرح مجرد بداية لطرح دفعات أخرى، مضيفًا أن شكل الجنيه الذي سيتم طرحة سيكون بنفس التصميم السابق دون تغيير.
وأشار إلى أن العملات الورقية من الجنيه المصري بتوقيع محافظي البنك المركزي الأسبقين الدكتور فاروق العقدة والدكتور محمود أبو العيون يتم تداولها حاليًا، والطباعة الجديدة ستحمل توقيع محافظ البنك المركزي الحالي طارق حسن عامر، وهي الطبعة التي تم طرحها حاليًا.