قال الدكتورعصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن الثورة المصرية تواجه تحديات كثيرة أهمها فى تلك المرحلة ،محاولات إفشال الرئيس المنتخب ،بوضع العراقيل في طريقه ،وافتعال الأزمات الحادة ،وتقييد صلاحياته في الوقت الذي يطالبونه فيه بحل كل المشاكل المستعصية التي تمرّ بها البلاد .
وتحدث "دربالة" خلال ندوة أقامتها الجماعة الإسلامية بأسيوط أمس بمسجد الفردوس عن أن سيناريوهات إفشال الرئيس تتم سواء في القنوات الفضائية التابعة للفلول، أو من خلال إلصاق بعض الأمور المختلقة بالملتحين مثلما حدث في بعض الأماكن من قيام بعض الأفراد الذين أطلقوا لحاهم لملاحقة الفتيات بالوعيد إذا لم يتحجبن،موضحا أنه بعد ذلك تم اكتشاف أن هؤلاء من الأمن الوطني .
وأشار"دربالة" الى أن أخطر الأدوات لافشال الرئيس هو ما قرره الإعلان الدستورى المكمل ،أو "المقيد" والذي سلب العديد من صلاحيات رئيس الجمهورية ،مما يجعله مسئولا عن الأوضاع في البلاد دون وجود سلطة كاملة لديه لمواجهة الأزمات أو المشكلات.
وأضاف قائلا:قد نرى في القريب العاجل مزيدا من الأزمات المفتعلة والقلق والاضطراب الأمني المصطنع ، والحملات الإعلامية الظالمة ضد رئيس الجمهورية، وسوف يستمر استخدام سلاح الشائعات والمال الحرام لتزييف وعى المواطنين.
ولفت "درباله" إلى أنه يمكن مواجهة تلك الأزمات المفتعلة بتوحد القوى الوطنية والثورية والإسلامية ويقظة ،وذكاء ، وإيمان الشعب المصري وتكامل الميدان مع مؤسسة الرئاسة ، والقرارات الحازمة لفرض الأمن والعدالة لإنصاف الفقراء المهمشين.