شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فلسطينيون يحيون ذكرى محرقة الدوابشة ودعوات يهودية لقتل الطفل الناجي

فلسطينيون يحيون ذكرى محرقة الدوابشة ودعوات يهودية لقتل الطفل الناجي
أحيا مئات الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، الذكرى الأولى لحرق "عائلة دوابشة"، في بلدة دوما جنوب شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.

أحيا مئات الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، الذكرى الأولى لحرق “عائلة دوابشة”، في بلدة دوما جنوب شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأقيم مهرجان خطابي في مدرسة دوما الثانوية، والتي أطلق عليها اسم مدرسة “علي دوابشة”، نسبة للرضيع “علي” الذي قضى في المحرقة. 

وخلال المهرجان قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: “نقف اليوم في الذكرى الأولى لمحرقة عائلة دوابشة، وما تزال الانتهاكات الإسرائيلية متواصلة، يقتلون ويهدمون ويسرقون الأرض، الاستيطان متواصل”. 


وأضاف: “الحكومة الإسرائيلية تريد فرض وقائع على الأرض، تريد بث الرعب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، ينتهجون استراتيجية زرع الرعب، هذه السياسية القديمة الجديدة، تدفعنا للتصدي ومقاومتهم”. 
وتابع: “عهدنا علينا ألا ننسى أو نغفر هذه الجريمة التي أودت برضيع ووالديه، وتركت لنا هذا الشاهد الوحيد -الطفل أحمد دوابشة”. 

 

كما أحيا الفنان الفلسطيني محمد عساف، ذكرى مرور عام حرق “الدوابشة”، بمنشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعنوان “‫#‏حرقوا_الرضيع و عائلته 3172015”.

وقال عساف:”عام على مرور الذكرى المؤلمة للجريمة البشعة التي ارتكبتها أيادي الإجرام والغدر فينابلس.. الله يرحم الشهداء ويحمي ويشفي حبيبنا الطفل أحمد الدوابشة فنحن معك قلبًا وعقلًا، فلا يمكن للذاكرة نسيان الهمجية واللإنسانية والانتهاكات اليومية بحق شعبنا الفلسطيني المناضل الصابر”.

وقبل أيام دعت صفحات إسرائيلية، ومستوطنون متطرفون إلى قتل الطفل أحمد الدوابشة، تعليقًا على خبر خروجه من المستشفى عائدًا إلى منزل جده في قرية “دوما”، بالقرب من رام الله، حيث كتبت إحدى المتصفحات باسم “جي أهاروني” “بعون الرب، أحمد سينضم قريبًا إلى باقي أفراد عائلته تحت الأرض”، في حين كتب متصفح آخر يدعي “نيحي” ساخرًا: “خسارة أنه لم يمت، لكان بإمكانه أن يدخل الجنة وتكون عندها حفلة كبيرة”.

يذكر أن، في فجر يوم 31 يوليو من العام الماضي، أقدم مستوطنون متطرفون على إضرام النار بمنزل عائلة دوابشة، ما أدى لاستشهاد الرضيع “علي”، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، وأعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023