شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لليوم الثاني.. ديوان المظالم يتلقى مئات الشكاوى

لليوم الثاني.. ديوان المظالم يتلقى مئات الشكاوى
  أغلق الموظفون المسئولون عن ديوان المظالم الخاص بقصر عابدين باب التقديم للشكاوى في تمام الثالثة عصر اليوم لينتهي...

 

أغلق الموظفون المسئولون عن ديوان المظالم الخاص بقصر عابدين باب التقديم للشكاوى في تمام الثالثة عصر اليوم لينتهي بذلك ثانى أيام ديوان المظالم.
 
وقالت مصادر مطلعة إن الموظفين القائمين على ديوان المظالم الذي قرر الدكتور محمد مرسي  رئيس الجمهورية فتحه أمام المواطنين لتلقي شكواهم قد تلقوا حوالي 629شكوى، وطلب حصيلة أول يومين من أيام فتح باب الديوان بقصر عابدين.
 
وأضافت المصادر أن كل الشكاوى متمثلة في طلب سكن، أو وظيفة، أو معاشات وتأمينات اجتماعية، أو علاج على نفقة الدولة، ولم تخرج المطالب عن ذلك، مشيرًا إلى أن هناك لجنة قائمة على فحص الشكاوى تمامًا الآن لتوصيلها لمؤسسة الرئاسة للرد على المواطنين.
 
كما تجمع المئات من المواطنيين في الساعات الأولى من صباح اليوم "الاحد" لليوم الثاني على التوالي لديوان المظالم فرع قصر عابدين والقبة لتقديم شكواهم ومطالبهم للموظفين المسئولين في مؤسسة الرئاسة لعرضها على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لإيجاد حلول لها.
 
ومن ناحية أخرى، استقبل الموظفون المختصون بجمع الشكاوى والطلبات من المواطنين في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم .
 
فيما حدثت بعض المشادات الكلامية بين المتواجدين ومصور قناة المحور الفضائية حينما رفض التصوير مع بعض المواطنين المتواجدين إلا أن أمن القصر تدخل ليفض تلك المشادات.
 
وتظلم "صبحي زيد" أحد المواطنين من محافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوي حيث إنه تقدم بمشروع محطة بنزين وبعد موافقة كل المسئولين رفض المحافظ بحجة كثرة التعديات على الأراضى الزراعية لافتا الى انه يشعر بانفراجة فى حل مشكلته بعد فتح هذا الصندوق وقام برفع لافتة مكتوب عليها "عندى أمل فى الرئيس محمد مرسى أمل شعب مصر".
 
وطالب الطفل على محمد كمال 14 سنة بعودة والده الذى تغيب عن المنزل منذ سنة ونصف حيث خرج للمشاركة فى إحدى تظاهرات ميدان التحرير ولم يعد حتى الآن ولا يوجد عائل للأسرة سوى هذا الطفل الذى شق طريقه ببيع المناديل فى الإشارات.
 
كما تظلمت الحاجة أم سيد من انهيار مسكنها منذ 11سنة بالأميرية ولم تحصل على أى مسكن أو تعويضات حتى الآن وتقول إنها ذهبت الى رئاسة الحى دون أدنى استجابة من المسئولين وهى تعيش الآن متنقلة بين أقاربها.
 
وعلى نفس الغرار، قام المئات بتقديم مطالبهم الى اللجنة المكلفة بجمع هذه الطلبات والتى تدور أغلبها حول طلب  سكن وعلاج على نفقة الدولة والحصول على فرصة عمل .
 
كما حدثت مشادة كلامية بين بعض المتقدمين بطلبات وموظفى الرئاسة الذين يقومون بجمع هذه الطلبات بسبب التأخر فى الحصول على الرقم المسلسل الذى يتابع المواطنون من خلاله شكواهم لكن سرعان ما تدخلت قوات الأمن المتواجدة خارج القصر وقامت بتهدئة المواطنين وفض المشادة بينهم وعودة العمل الى طبيعته مرة أخرى .
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023