نظم حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، الملتقى الشبابي الأول بقرية أبو داود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية وذلك لمد جسور الحوار بين الشباب بالقرية والحزب، واحتفالا بتنصيب الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية، وذلك بحضور الدكتور سالم عبد الهادي- مسئول الوحدة الحزبية بتمي الأمديد- والدكتور زايد مصطفى أبو زيد ومحمد جاد الصفتي وحمدي محمد علي.
بدأ المؤتمر بكلمة محمد الصفتي مرحبا بالضيوف باسم العاملين بمدرسة أبوداود الإعدادية، مؤكدا على أننا نحتفل اليوم بمناسبتين ذكرى تحويل القبلة، ونجاح الدكتور محمد مرسي وتنصيبه رئيسا للجمهورية .
كما أكد الدكتور زايد مصطفى على أن حضارة الأمم تقوم على الشباب فمن قام بثورة يناير هم الشباب، ومن سيبني مستقبل هذه الأمة هم الشباب، مؤكدا على أنه لابد من تحليل كل ما يدار من حولك ولا تكون كالآلة تستقبل فقط من الإعلام المضلل، مشددا على أنه لابد أن نكون إيجابيين وأصحاب رأي ومراعاة مبادئ الحوار البناء مع الآخرين فلابد أن يكون دور الشباب دور بناء في الأمة.
وأكد الدكتور سالم عبد الهادي: "السبب الرئيسي من الملتقى إرساء مبدأ الحوار بين الشباب وبين الحزب حرصنا على الوصول إلى كل شرائح المجتمع والتواصل المباشر ومد جسور الحوار بيننا".
ثم وضح بعض الشبهات المثارة حول حزب الحرية والعدالة وأدائه في المرحلة الماضية، مؤكدا على أن الإخوان لا يسعون للهيمنة على كل شيء فأغلب القوائم التي خاض بها الإخوان والحزب الانتخابات كانت قوائم ائتلافية سواء في النقابات أو الانتخابات البرلمانية، فالحزب يسعى إلى نهضة مصر وبنائها بمشاركة أبنائها مشددا على دور الشباب في الفترة القادمة والتشويه الإعلامي المتعمد للفكرة الإسلامية، وتعمد إفشالها، وبث الإشاعات والفتن بين جموع الشعب المصري مركزين على النقاط السلبية، تاركين الجوانب المشرقة المساهمة في بناء مصر.
وعرض خطة الدكتور محمد مرسي خلال أول 100 يوم وكيفية مشاركة الجميع في نهضة مصر فلن يستطيع فصيل واحد بناء مصر.