شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد رفض خامنئي.. أحمدي نجاد يرد على استبعاده من الانتخابات الرئاسية

بعد رفض خامنئي.. أحمدي نجاد يرد على استبعاده من الانتخابات الرئاسية
أرسل الرئيس الايراني السابق محمود احمدي خطاب إلى مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي، معلنا فيها عن قراره بعدم الترشح في انتخابات الرئاسية القادمة في ايران.

أرسل الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي خطاب إلى مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي، معلنًا فيه عن قراره بعدم الترشح في انتخابات الرئاسية القادمة في ايران.

وقال أحمدي نجاد في الرسالة “انه بناء على اللقاء الذي جمعني بحضرتكم في شهر سبتمبر الماضي، والذي قدمتم فيه نصيحتكم بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة مراعاة لمصلحة البلاد، فانني أعلن قراري بعدم الترشح في هذه الانتخابات التي ستعقد في مايو 2017″، بحسب ما نشرته قناة العالم.

وبالأمس، أكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أنّ مرشد الثورة في إيران علي خامنئي، أوصى أحد الأشخاص بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً” “إن ذلك ليس لصالح ذلك الشخص وليس من مصلحة البلاد”.

وقال خامنئي في تصريحات له نقلتها الوكالة، اليوم الثلاثاء، إن “شخصًا جاء إليّ وأنا قلت له بأنني لا أرى المصلحة في أن يخوض القضية الفلانية نظرًا لمصلحته الشخصية ومصلحة البلاد، وهذا أمر عادي وعلى المرء أن يقول لأخيه المؤمن ما يرى ويدرك ويعتقد بأنه لصالح أخيه المؤمن”.

وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن خامنئي قصد في تصريحه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، فيما شدد على أنه على علم بأوضاع البلاد أكثر من معظم الأشخاص، و”نعرف الأشخاص الذين التقيناهم مئات المرات”.

وعدّ خامنئي ترشح نجاد بأنه سيشكل شرخًا في البلاد، بالقول: “نظرًا إلى أوضاع البلاد يوصي المرء شخصًا ما بأنه إذا دخل هذا المعترك، فإن هذا سيحدث شرخًا في البلاد، والشرخ يضر بالبلاد”.

وكان محللون قالوا إن الرئيس السابق أحمدي نجاد، الذي طالما أغضب الغرب بتصريحاته إبان فترة توليه منصب الرئاسة لفترتين متتاليتين، يعد أفضل أمل للمعسكر المحافظ لاستعادة هيمنته على الرئاسة.

ولكن التعليمات التي أصدرها إليه المرشد خامنئي، والتي كشفت عنها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية، قضت على هذه الآمال، ونقلت الوكالة عن خامنئي قوله بهذا الصدد “قلت له ألا يترشح لأنني اعتقد أن ذلك ليس في مصلحته أو مصلحة البلاد إذ سيخلق ترشحه استقطابات وانقسامات أرى أنها ستكون ضارة”.

وكانت شعبية روحاني، قد تصاعدت إلى حد بعيد، عقب التوصل إلى الاتفاق النووي في العام الماضي مع القوى الدولية، والذي كان من شأنه رفع معظم العقوبات التي كانت مفروضة على إيران.

وكان أحمدي نجاد انتخب للمرة الأولى في عام 2005م، وأثارت إعادة انتخابه في عام 2009م، احتجاجات واسعة راح ضحيتها عدة قتلى واعتقل فيها المئات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023