حالة من الغضب تسببها مقتل المواطن المصري مجدي مكين، سائق عربة كارو، إثر تعذيبه على يد أحد الضباط داخل قسم شرطة الأميرية.
واستنكر عدد من النشطاء، الانتهاكات الشديدة من أفراد الداخلية، والتي تتسبب في مقتل المواطنين، دون محاسبة الجناة، لتصبح دعوة لاستمرارهم في تعذيب وقتل المواطنين.
واستنكرت الناشطة إسرا ء عبد الفتاح، عبر صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك، عدم وجود رد فعل من الحكومة ومن الشعب، قائلة “تخيلوا احنا وصلنا لقمة البؤس ازاي لما #مجدي_مكين ميحركش طرف عين من حكومة ونظام مسؤولين عن ال حصل له، ولا في شعب مش قادر حتي يصوت من الظلم “.
فيما قارن مصطفى الحسيني، بين واقعة بائع السمك المغربي، والتي خرج الآلاف على اثرها في الشوارع منددين بمقتله، مما اضطر الملك لفتح تحقيق سريع في الحادث، لتبدأ بعدها حملة اعتقالات في صفوف المسؤولين والإداريين، للتحقيق معهم، وبين واقعة قتل المواطن المصري مجدي مكين، والذي لم يحرك أحداً ساكناً.
واستنكرت ياسمين الخطيب، الاتهامات التي وجهت للمواطن مكين، بأنه كان بحوزته أقراص ترامادول، مستعيدة قصة “خالد سعيد” واتهامه بحوزته بانجو.
وعقب الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ العلوم الساسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، عن الحادث قائلاً ” لاشكوك هذه المرة حول مكان آو هوية الآشخاص اللى اتسببوا في قتل مجدى بهذه الوحشية بدون آي سند من القانون آو الدستور”
مشاهد مرعبة لآثار التعذيب على جثمان سائق الكارو “مجدي مكين خليل” الذي لاقى حتفه في قسم الأميرية (+18)#مصر_رقم_وااحد_في التعذيب pic.twitter.com/U8ZZ2QjOgx
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) November 15, 2016