لا يوجد إنسان على كوكب الأرض لم يدخل في عملية بيع أو شراء، فكافة المنتجات التي يقتنيها، هي نتاج لتلك الصفقات الرابحة بين الأفراد أو الشركات، أو الدول.

وتُعد الملابس والأطعمة هي أبرز تلك السلع التي يتداولها الناس في الصفقات، بالإضافة إلى الأدوية والآلات والعديد من المنتجات التي لا حصر لها، ولكن لبعض منها لم يكن ليتخيل أحداً، أن تكون طرفاً في تلك الصفقات.

 المواطنون في الصين يشترون عبوات الهواء النظيف مقابل المال، و”الفنزويلات” يعبرن الحدود ليبيعوا شعورهن، واليابانيات تستأجر من يكفكفن دموعهمن، لتدخل سلع جديدة لعالم البيع والشراء في العالم.

شعور الفنزويليات

“نحن نشتري الشعر!”، هكذا يصيحون التجار الواقفون  على جسر يربط بين سان أنتونيو في فنزويلا ولا بارادا في كولومبيا، ويُعرف هؤلاء التجار باسم “دراجرز”.

وخلال الأسابيع الماضية، اعتادت الفنزويليات التوجه للحدود لبيع شعورهن  لسد حاجاتهن من الضروريات الأساسية الشحيحة في بلادهن مثل الطعام والأدوية وحفاضات الأطفال.

الهواء في الصين للاغنياء

من نعم الله علينا، ألا يستطيع احدا أن يحجب عنك الهواء الذي تتنفسه، ولكن معاناة الصينين من تلوث الهواء بسبب كثرة المصانع، دفع البعض لشراء الهواء النقي، حرصاً على صحته.

واستغلت عائلة بريطانية نقاء الجو في بلدتهم، لتدخل تجارة الهواء، واختارت الصين ليكون سوقاً لمنتجهم، حيث يجمعون الهواء عبر حاويات خاصة مجهزة بفلتر يدوي مصنوع من القماش ومن ثم يوضع الهواء في علب من الزجاج، ثم تعليبه وإرساله إلى الصين.

وتباع العلبة الزجاجية الواحدة من الهواء الانجليزي النقي هذا بسعر يصل إلى 80 جنيها إسترلينيا، أي نحو 100 دولار. 

من يكفكف دموع اليابانيات

أتاحت شركة يابانية وسيلة غريبة لإيقاف بكاء النساء اللواتي يعانين ضغوط عمل، حيث أعلنت عن خدمة لتخفيف التوتر على النساء  وتقليل حزنهن، ووظفت 7 رجال ليقوموا بهذا العمل.

وذكر موقع “أوديتي سينترال”، أن اليابانيات بإمكانهن الاتصال بالشركة ويخترن واحدا من بين سبعة رجال وسيمين يسمون بـ”إيكيميسو” ويبلغ سعر استئجار رجال “إيكيميسو”  7900 ين، وهو ما يعادل 65 دولارا.

رجال أعمال للإيجار

في الصين يلجأ بعض رجال الأعمال ، إلى شراء بعض الأجانب، وتقديمهم على أنهم شركاء أجانب، لتظهر الشركة بمظهر الشركات العالمية، والتي لها فروع في دول أخرى.