انتقد الإعلامي جابر القرموطي، تضارب السيولة المعلوماتية في البرامج الحوارية في القنوات الإعلامية، والتحليلات الغير مبنية على معلومات موثوقة، وتضارب الروايات بين اسم الجانين الذي تبدل بين “يحيى” و “محمود”.
وقال القرموطي في برنامجه مانشيت القرموطي، المذاع على فضائية العاصمة 2، “إخونا في وزارة الدخلية المعلومات سايبة في الدنيا كلها، وأنا كصحفي مش قادر اتحكم في المعلومات، إحنا مش بنتكلم في تفجير كشك سجاير إحنا بنتكلم في تفجير كنيسة” .
وأضاف القرموطي، “رئيس الجمهورية قال محدش يقول خلل أمني، طيب مش هنقول يا فندم، بس قولوا لنا دخل الكنيسة إزاي؟”.
وتابع “أحد المداخلات الهاتفية، قالت أن سيدة تجر عربة، هي المسؤولة عن التفجير، دي سيولة معلوماتية ويجب أن نجازي عليها”.
وأشار القرموطي، إلى منشور لإحدى الصفحات الشخصية لمواطنة تدعى ياسمين حساب الدين، تدعي أنها محامية للمتهم في تفجير الكنيسة، مؤكدًا أنها تشكك في الرواية المتداولة.
واستنكر المعلومات التي تنشرها صدى البلد عن الحادث، وقال ساخرًا “هعتبر الزميل محمد عبدالله هو وزير الداخلية”.
