جاء تعويم الجنيه لينقذ البورصة المصرية من خسائر تاريخية هذا العام، فبالرغم من أن انهيار قيمة الجنيه المصري كان له أثر سلبي على جميع النواحي في مصر، إلا أنه تحول الي أثر إيجابي على البورصة حيث حققت نتيجة ذلك مكاسب تاريخية.
شهد العام الحالي بداية سيئة للبورصة، حيث حققت خسائر متتالية حتى شهر نوفمبر الماضي، الشهر الذي تم فيه تعويم الجنيه، حيث حققت أرباح تقدر بـ 184.1 مليار جنيه منذ التعويم وحتى الآن.
يؤكد محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، في تصريحات صحفية، ان التباين كان السمة الأساسية للعام الحالى 2016 من حيث أداء مؤشرات السوق، إذ شهد مطلع العام أداءً سلبياً خلال شهر يناير والذى يعد الأسوء فى تاريخ البورصة، إلا أنه بعد تعويم الجنيه انتعش السوق بصورة كبيرة وحقق أفضل أداء شهرى فى تاريخه فى نوفمبر الماضى.
ولفت إلى أن رأس المال السوقى، ارتفع لمستويات 600 مليار جنيه مصرى للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
38.6 مليار جنيه خسائر يناير
خسرت البورصة المصرية خلال تعاملات خلال شهر يناير قرابة 38.6 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات نحو 3.191 مليار جنيه مقابل 4.729 مليار جنيه خلال الشهر السابق بهبوط بلغت نسبته 9%.
وأظهر التقرير الشهري للبورصة المصرية تراجع مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي حيث هبط مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” بنسبة 41.64 % ليسجل مستوى 5993 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 85.9 % ليبلغ مستوى 356 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا بنحو 49.8 % ليبلغ مستوى 716 نقطة.
فبراير
حققت البورصة المصرية خلال تعاملات شهر فبراير خسائر بلغت نحو 6ر15 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي نحو 511.1 مليار جنيه مقارنة بنحو 526.7 مليار جنيه خلال يناير السابق له بانخفاض بلغت نسبته نحو 3%.
مارس
أنهت البورصة المصرية جلسات شهر مارس على خسائر، وخسرت الأسهم المدرجة نحو خمسة مليارات، بدعم الاتجاه البيعي الذي يسيطر على تعاملات المؤسسات والصناديق، طيلة جلسات الشهر الجاري.
ابريل
منيت البورصة المصرية خلال تعاملات شهر ابريل بخسائر بلغت نحو 5.6 مليارجنيه ليبلغ راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7.499 مليار جنيه مقارنة 2.507 مليار جنيه خلال الشهر السابق له بانخفاض بلغت نسبته 3ر1 %.
مايو
خسرت البورصة نحو 12.9 مليار جنيه، خلال تعاملات شهر مايو، ليبلغ الرأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 4. 400 مليار جنيه مقابل 3. 413 مليار جنيه لدى الشهر السابق بانخفاض بلغت نسبته 1. 3%.
يونيو
تأثرت تعاملات البورصة سلبا، على مدار شهر يونيو، سواء بقدوم شهر رمضان وتقليص عدد ساعات التداول، أو بما حدث في استفتاء البريطانيين وانفصالهم عن الاتحاد الأوروبي، وما تبعه من انهيار أسواق المال العالمية والخليجية.
وسجلت المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية تراجعات قاسية، فيما هبط رأس مال الأسهم المتداولة نحو 18 مليار جنيه على مدار تعاملات الشهر.
يوليو
ارتفعت جميع مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات شهر يوليو ، ليربح رأسمالها السوقي نحو 31.3 مليار جنيه، مسجلا مستوى 413.8 مليار جنيه بختام تعاملات الشهر
أغسطس
منيت البورصة المصرية خلال شهر أغسطس بخسائر طفيفة بلغت نحو 700 مليون جنيه بنسبة 2ر0 فى المائة ليصل راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية الى1.413 مليار جنيه مقابل 8.413 مليار جنيه فى الشهر السابق له.
8 مليار جنيه خسائر سبتمبر
منيت البورصة المصرية خلال شهر سبتمبر بخسائر تجاوزت 8 مليارات جنيه، ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 404.8 مليار جنيه مقابل 413.1 مليار جنيه في الشهر السابق له، بنسبة انخفاض بلغت 2%.
اكتوبر
حقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية مكاسب قدرها 8.6 مليار جنيه خلال تعاملات شهر أكتوبر، ليغلق على 413.425 مليار جنيه مقابل 404.845 مليار جنيه بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
نوفمبر
حققت البورصة خلال شهر نوفمبر الماضي مكاسب قياسية، وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 152.7 مليار جنيه، حيث بلغت نسبة ارتفاع نحوه 37%.
184.1 مليار جنيه مكاسب البورصة منذ التعويم
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، امس الأربعاء، موقف البورصة المصرية، منذ قرار تحرير سعر الصرف وصدور قرارات المجلس الأعلى للاستثمار، مشيرا إلى أن متوسط أرباح رأس المال السوقي منذ قرار تحرير سعر الصرف وصل لـ184.1 مليار جنيه.