تناقش إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وإخضاعها للعقوبات الأمريكية.
وأفادت مصادر مقربة من فريق ترامب، امس الخميس 26 يناير، بأن فصيلا يقوده مايكل فلين، مستشار الأمن القومي لترامب، يرغب في إدراج جماعة الإخوان على قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال مستشار لترامب: “أعرف أن الأمر يخضع للنقاش.. أنا أؤيد ذلك”، وأضاف أن فريق فلين بحث إدراج الجماعة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، مؤكدا أنه لم يتضح في نهاية المطاف متى أو ما إذا كانت الإدارة ستمضي قدما في نهاية الأمر في اتخاذ هذه الخطوة.
ويقول مسؤولون وأشخاص مقربون من فريق ترامب إن جماعة الإخوان المسلمين تطورت بشكل سلمي في بعض الدول.
ولم يتضح أي فصيل داخل الإدارة الأمريكية ستكون له الغلبة، وطرح السناتور تيد كروز وعضو مجلس النواب ماريو دياز بالارت هذا الشهر تشريعا لإضافة الإخوان إلى قائمة الإرهابيين.. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض.
ويشعر هؤلاء المسؤولون بالقلق من أن يؤدي أي إجراء أمريكي لتصنيف الإخوان بالكامل كمنظمة إرهابية إلى تعقيد العلاقات مع تركيا وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب على “تنظيم الدولة”.
ويتولى السلطة في تركيا حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية والذي يهيمن على حكومة الرئيس التركي طيب أردوغان، وشارك حزب النهضة الإسلامي في تونس أيضا في انتخابات ديمقراطية، وكلا التنظيمين إخواني مع اختلاف التسمية، أما جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهي أقدم حركة إسلامية في البلاد، فقد صنفت كمنظمة إرهابية في مصر عام 2013.