شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سيدات تربعن على عرش الاغتيالات

سيدات تربعن على عرش الاغتيالات
على مر العصور، كان أغلب منفذي عمليات الاغتيالات من الذكور؛ إلا أن بعض عمليات الاغتيالات كان وراء تنفيذها سيدات، حتى وإن لم ينجحن في قتل الهدف؛ إلا أن التاريخ لم ينس أسماءهن.

على مر العصور، كان أغلب منفذي عمليات الاغتيالات من الذكور؛ إلا أن بعض عمليات الاغتيالات كان وراء تنفيذها سيدات، حتى وإن لم ينجحن في قتل الهدف؛ إلا أن التاريخ لم ينس أسماءهن.

في هذا التقرير، نرصد أشهر عمليات اغتيال نفذتها سيدات:

1- فاني كابلان

في 30 أغسطس 1918، بعد أن انتهى فلاديمير لينين من أحد الاجتماعات في مصنع يطلق عليه “المطرقة والمنجل” في العاصمة الروسية (موسكو)، اقتربت منه فتاه تدعى فانيا كابلان أو “فاني” ونادته باسمه، وعندما التفت إليها لينين أطلقت عليه ثلاثة أعيرة نارية من مسدسها.

أصيب لينين في كتفه ورئته؛ لكنها لم تكن في مقتل، وقال الأطباء إن هذا الحادث كان السبب الرئيس في إصابته بالسكتة الدماغية التي أودت بحياته بعد بضع سنوات.

أما منفذة العملية، فهي فتاة ثورية كانت ترى أن “لينين” خان الثورة البلشفية، وبعد أربعة أيام من الحادث، تم إعدامها رميًا بالرصاص في فناء من دون محاكمة.

2-  لوليتا ليبرون

كانت لوليتا ليبرون قائدة لحملة قوية من أجل استقلال بلدها بورتوريكو، وتزعمت مجموعة من القوميين في الهجوم على مجلس النوّاب الأميركي في عام 1954.

هاجرت لوليتا إلى مدينة نيويورك في عام 1941 لتكافح من أجل استقلال وطنها. وفي سبيل ذلك، قادت خمسة نشطاء وشنت هجومًا على الكونجرس في عام 1954؛ أسفر عن جرح عدد من أعضائه، ليتم القبض عليها وسجنها 25 سنة.

وتم الإفراج عنها في إطار عفو رئاسي أصدره الرئيس السابق جيمي كارتر، لتعود إلى بورتريكو في 1981، وتوفيت بها في العام نفسه.

3- خيونيا جوزيفا

في عام 1914، نفذت فتاة روسية تدعى “خيونيا” عملية اغتيال ضد واحد من أكثر الرهبان شهرة يدعى جريجوري راسبوتين، بينما كان يغادر الكنيسة في بلدته في سيبيريا.

وغرزت “خونيا” السكين في بطن راسبوتين وهي تصيح: “قتلت المسيخ الدجال”؛ لكن الراهب تمكن من الهرب ولحقت به؛ إلا أنه نجح في الاستيلاء على عصا وضربها.

وتمكنت خونيا من الهرب من السلطات، ونجا راسبوتين هذه المرة ليتم اغتياله بعد هذه الحادثة بعامين.

4- فيوليت جيبسون

في عام 1926، قامت سيدة أيرلندية تدعى فيوليت جيبسون، وهي ابنة للقائد البريطاني اللورد أشبورني، بمحاولة اغتيال زعيم إيطاليا الفاشي بينيتو موسوليني بإطلاق النار عليه خلال تجمع كبير كان يحضره.

وأطلقت “فيوليت” النار ثلاث مرات على موسوليني وهو جالس في سيارة منتظرًا أن يبدأ موكب تكريمه؛ ليصاب موسوليني بجرح في أنفه ويغيب عن الوعي، لكنه واصل الموكب عقب تلقيه العلاج.

5- تشي جاينكوا   

في عام 1935، في تيانجين بالصين، تسللت فتاة صينية تدعى “تشي جاينكوا” إلى داخل معبد بوذي وأطلقت ثلاث طلقات في رأس صان شوان فانج بينما كان يصلي، ثم ألقت بمسدسها.

وكان الزعيم الصيني شوان فانج ظالمًا؛ إذ شارك في قمع الإضرابات في شنجهاي وتهريب الأفيون، وكان معروفًا بتعاونه مع اليابانيين. إضافة إلى ذلك، فقد أمر بإعدام والد تشي بقطع رأسه، وتعليقها على رمح خارج محطة السكك الحديدية.

حوكمت “تشي” ثلاث مرات، وصدر بحقها ثلاثة أحكام مختلفة؛ إلا أن ضغط الرأي العام الشديد ساهم في إطلاق سراحها في النهاية بعفو كامل، وتوفيت في عام 1979.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023