أشاد الرئيس محمد مرسي عقب مباحثاته بعد ظهر اليوم مع الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي بالمد الثوري العربى الذي بدأ من تونس وتوج بالثورة الكبرى في مصر، مؤكدا عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتونسي.
كما أكد مرسي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع بينهما في القصر الجمهوري بمصر الجديدة، أن مصر لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، مضيفا أنه لا يرى ممانعة في أن يكون هناك تعاون مثمر حقيقي بين الدول العربية مع احتفاظ كل دولة بسيادتها.
وبالنسبة للشأن الخارجي، أوضح مرسي أن مصر تقف على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية، وعن ليبيا أبدى مرسي سعادته من تعافي ليبيا سريعا بعد مقتل القذافي، وإجراء انتخابات حرة لأول مرة في تاريخها، متمنيا أن يتوقف سفك الدماء في سوريا حتى لا تصل لدرجة ليبيا.
وعلق مرسي على قوله بشأن السعودية أنها راعي المشروع السني، قائلا : "لم اقصد بذلك القول توجه معين إزاء أي دولة، وإنما اتحدث عن التعاون بين الدولتين" ، ونؤكد على رسالة سلام واضحة وعلاقات متميزة ونحن قادرين على حماية أمتنا.
من جانبه، أكد الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي عمق العلاقات المصرية التونسية، وقال إننا ذاهبون لتحقيق المزيد من التكامل، مضيفا أنه مهما كانت الصعاب فإننا سنسعى لتحقيق ما حققه الأوروبيون في هذا الصدد.
ووجه الرئيس المروزقي الدعوة للرئيس مرسي لزيارة تونس، فيما رحب الرئيس مرسي بذلك مؤكدا أنه سيلبي الدعوة في أقرب فرصة، و مرحبا بتواجد الرئيس التونسي اليوم في بلده الثاني مصر، وأوضح الرئيس محمد مرسي في هذا الصدد أن مصر وتونس تجمعهما أهداف مشتركة في الحرية والتنمية.