بمسلسل “نقرة ودحديرة” الاجتماعي السياسي الساخر، المنتقد للنظام في مصر، يعود الفنان محمد شومان إلى الشاشة الفضية في رمضان.
تتناول قصة المسلسل أسرة مصرية بسيطة الحال تسكن منطقة شعبية ليس لها اهتمام كبير بالشأن العام، تعيش كمعظم الأسر المصرية على أمل الستر وضربة الحظ التي قد تتيحها لها الظروف الصعبة التي يكافحون فيها من أجل البقاء.
وما بين الأب الضعيف الشخصية، والأم المؤيدة للحكومة والنظام الحاكم، والابن الشاب الثوري، والخال الانتهازي؛ تدور أحداث الحلقات الثلاثين في قالب كوميدي اجتماعي سياسي ساخر، راصدة الأحداث الجارية ووعود الحكومة والنظام الحاكم؛ بدءًا بجهاز علاج فيروس سي ومشروع المليون وحدة سكنية وتفريعة قناة السويس الجديدة وغيرها.
ذكاء المشاهد
يخاطب شومان من “نقرة ودحديرة” طبقات المجتمع المختلفة، ويستهدف تحقيق أهداف الدراما الاجتماعية التي اشتملت عليها نظريات الفن المختلفة ما بين “التسلية والإفادة والمتعة”.
وعن ذلك يقول شومان إن المسلسل عودة إلى الدراما الاجتماعية والسياسية الساخرة التي حضرت في الدراما المصرية قبل أن تختفي في السنوات القليلة الأخيرة، ويضيف: المسلسل يراهن على ذكاء المشاهد الذي يتابع كل ما يحدث على الساحة من أحداث سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية من شأنها التأثير عليه.
ويقول: كون المسلسل دراما اجتماعية سياسية فهذا لا يعني أنه عبارة عن دروس وخطب سياسية؛ لكنه دراما اجتماعية تتناول كل ما يهم البيت المصري من أحداث حتى لو بدت كبيرة، لكنها في نهاية المطاف تمس حياته.