حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، روبرت بايبر، من حدوث أزمة إنسانية كبرى في غزة نتيجة انقطاع الكهرباء التي يعاني منها القطاع منذ عشر سنوات على الأقل.
وأشار “بايبر”، في تصريح له أمس، إلى توقف محطة غزة لتوليد الكهرباء بسبب نزاع بين السلطة الفلسطينية وحماس في غزة، بشأن النسبة الضريبية على الوقود، ما أدى إلى حصول أغلب المنازل والقطاعات في غزة على الكهرباء لمدة أربع ساعات فقط تليها فترة انقطاع 12 ساعة.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين أن انقطاع تيار الكهرباء المتواصل يؤثر بشكل كبير على إمدادات مياه للشرب ومعالجة الصرف الصحي والمجاري والرعاية الصحية، والتجارة والمدارس وغيرها.
وأضاف “بايبر” أن هناك مؤشرات تدل على تفاقم وضع الكهرباء بشكل أكثر حدة في الأسبوع المقبل ما يزيد من الأزمة الحالية داعيًا جميع الأطراف إلى التفاهم لوقف التوجه نحو الهاوية، حسب وصفه.
ودخل الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة عامه الـ11، خيث شاركت فيه مؤخرا السلطة الفلسطينية، من خلال رفضها دفع الضرائب المفروضة على محطة كهرباء غزة، كما قامت بتخفيض رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة ما فاقم من الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب.
وتطالب حركة فتح، حماس، بتسليم مؤسسات الدولة لحكومة التوافق الوطني، بقيادة رامي الحمد الله، فيما تدعو حماس إلى جعل ذلك في اتفاق شامل لإعادة تنظيم السلطة الوطنية الفلسطينية.