تعرّضت المواطنة الصومالية الأميركية “رحمة وارسام” إلى الاعتداء بالضرب أمس في منطقة كولومبوس بولاية أوهايو، في أعقاب الأخبار الصادرة عن وقوع أعمال إرهابية في لندن.
وقالت الناشطة النسوية “ليندا سارسور” إن “رحمة” تعرضت إلى الضرب المبرح أثناء دفاعها عن امرأة أخرى فيما وصفته بـ”جريمة كراهية”، مضيفة أنها فقدت أربع أسنان وتعاني من كدمات في وجهها، وترقد حاليًا بالمستشفى الذي تعمل به.
وأضافت “ليندا” أن “رحمة” لن تستطيع العودة إلى العمل في الوقت القريب؛ ما يضعها في حالة من القلق بسبب عجزها عن تحقيق احتياجات ابنها ذي الـ12 عامًا.
وأكدت الناشطة أنها تعمل مع بعض سكان المنطقة في أوهايو لتحقيق العدالة، مطالبة بالتركيز على هذه القضية وتقديم الدعم اللازم لـ”رحمة”.
وتعد هذه الحادثة استكمالًا لسلسلة الكراهية ضد المسلمين، وهو ما أكده مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، المدافع عن حقوق المسلمين، بإعلانه تزايد الجرائم بحق المسلمين في 2015 و2016 بنحو 584% مقارنة بالأعوام السابقة، متوقعًا أن تتزايد النسبة إلى الضعف في 2017.