قال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” السابق جيمس كومي إنّ روسيا تدّخلت في الانتخابات الأميركية، مضيفًا أن أوّل تدّخل روسي اطَّلع عليه بشخصه كان في نهاية 2015.
جاءت هذه التصريحات بعد انتشار أخبار بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية لصالح دونالد ترامب.
وأوضح جيمس أن روسيا وراء قرصنة موقع اللجنة القومية للحزب الديمقراطي قبل الانتخابات بأشهر.
وقال إن طرْدَه من دونالد ترامب كانت له دلالاته وأسبابه، وأيضًا مصدر حيرة بالنسبة إليه، مضيفًا أن ترامب تعمّد أسلوب الكذب للتشهير به وبالـ”إف بي آي”.
وأضاف جيمس كومي أن ترامب رأى أن التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات مضيعة للوقت والجهد.