أدان زعيم حزب العمال البريطاني، جيرمي كورين مطالب الدول المقاطعة لقطر، إغلاق قناة الجزيرة، رافضا أن يكون شرطا من الشروط الـ13 التي قدمتها لقطر، لإنهاء الأزمة ورفع الحصار عنها.
وقال كوربن في حديث لقناة للجزيرة، إنه يدين دائما الحد من حرية التعبير، مضيفا أنه قضى وقتا يقدم الدعم للصحفيين في الجزيرة، الذين ما زال بعضهم سجناء في مصر.
وأوضح أن «المطالبة بإغلاق الجزيرة أمر خاطئ تماما، ووزير الخارجية الألمانية زيغمار جابرييل أوضح بجلاء أن المطالب التي قدمت لقطر غير منطقية، وأنه يجب إنهاء أي نوع من الحصار».
انتقادات واسعة
وتعرض مطلب دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة، لانتقادا دوليا وحقوقيا واسعا، وأثار علامات استفهام على حرية الرأي والتعبير والصحافة في الدول التي تفرض حصارا على قطر.
وأمسالجمعة أبدت الأمم المتحدة غضبها من مطلب دول خليجية إغلاق قناة الجزيرة القطرية، ووصفته بأنه «هجوم غير مقبول على حرية الرأي والتعبير».
كما أن الصحافة الدولية تضامنت مع الجزيرة، وانتقدت المطالب الخليجية بإغلاق القناة القطرية.
وترفض قطر الحديث عن مستقبل الجزيرة، فنقلا عن السفير القطري في العاصمة التركية أنقرة، سالم بن مبارك آل شافي، فإن «مستقبل شبكة الجزيرة هو أمر غير مطروح للنقاش».
وقدمت كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإغلاق قناة “الجزيرة”، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء.
وهي المطالب التي ترى الدوحة أنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».
