كشف مصدر أمني؛ أن الفترة القادمة قد تشهد عمليات اختطاف لسائحين جدد في شبه جزيرة سيناء، وذلك في أعقاب إصدار قبائل سيناء بيان طالبت فيه الرئيس محمد مرسي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، من أبناء سيناء، والمحتجزين منذ بدء التحقيقات في قضية تفجيرات فندق شيراتون طابا .
وتوقع الخبراء والمتابعين اشتعال الأمور في حالة عدم استجابة مؤسسة الرئاسة لتلك الاستغاثة مما يهدد الوضع الأمني، ويزيد من حدة العنف قرب الحدود المصرية مع دولة فلسطين المحتلة.
وكان البيان المذكور قد أكد على ضرورة الإفراج عن سجناء سيناء الذين تراواحت الأحكام التي حصلوا عليها بين الإعدام والسجن المؤبد، وكشفوا عن صدور حكم بالبراءة من محكمة الشعوب الإفريقية، ضمن ميثاق حقوق الإنسان الإفريقي، والذي كانت مصر من أوائل الدول الإفريقية التي صدقت عليه.
وطالبوا بأن يشمل قرار الإفراج التحقيق في تورط أجهزة أمنية سيادية في تنفيذ تلك التفجيرات، وكذلك التحقيق في عمليات التعذيب والانتهاكات الواسعة التي تمت بحق الآلاف من أبناء سيناء، ومقتل 39 مواطنا تحت وطأة التعذيب أثناء التحقيقات والمطاردات التي تمت خلال التجريدة الأمنية الوحشية على سيناء.