بدأ رئيس الجمهورية محمد مرسي خطابه للأمة اليوم بتهنئة الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المجيد، معقبا: "نريد أن تكون جهودنا من أجل آمالنا المشرقة، أعمالنا من أجل بلدنا ورفعة وطننا، وطننا مصر نبع الحضارة ومعلمة الدنيا".
وأضاف الرئيس: " نريد أن نقدم للعالم نموذجا جديدا في العمل والإنتاج في رمضان والشهور التي تعقبه، وأن تكثف كافة أجهزة الدولة جهودها خلال شهر رمضان من أجل خدمة المواطن".
وأشار مرسي – في خطابه – إلى الإجراءات التي اتخذها مؤخرا والخاصة بزيادة العلاوة الاجتماعية؛ لتكون 15% بالقطاع العام، وزيادة المعاش الاجتماعي من 200 إلى 300 جنيه.
وأضاف مرسي: "أتمنى لو قابلت كل واحد منكم يحتاج إليَّ في ليل أو نهار، لكنه الوقت والمسئولية وقضايا الوطن واقتصاده وعلاقاته الخارجية وأمنه القومي تحول دون ذلك".
ونوه الرئيس إلى اتخاذه قرارا بالإفراج عن عدد من معتقلي الثورة، معقبا: "سنواصل حتى لا يبقى معتقل واحد طالما لم يثبت بحقه جرم جنائي".
كما تطرق مرسي للحديث عن ديوان المظالم المنشأ حديثا، منوها إلى المتابعة في هذا الشأن وحتى إنشاء ديوان في كل محافظة.
وتبنى الرئيس حملة قومية على مستوى مصر بكاملها من أجل وطن نظيف, وبعنوان: «وطن نظيف ليس فيه قمامة»، ومن المقرر لبدء تلك الحملة يومي 27 و 28 يوليو.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن سياسة مصر الخارجية ستكون نابعة من التوجه الثوري، مشددا على أن أمن مصر وكرامة المواطن لها أولوية, كما أن مصر تهتم بالحفاظ على أمن الوطن العربي الذي يمثل حلقة في أمنها القومي.
