أحيا المجلس العسكري ذكرى ثورة 23 يوليو، بأنها ثورة الضباط الأحرار على الفساد في مصر، والتحرر للعالم العربي والإفريقي والآسيوي، والتف حولهم الشعب لتأييدها من أجل نهضة مصر، موجهًا تحية للرئيس الراحل " جمال عبدالناصر " .
وقال المجلس العسكري في بيان أصدره عبر صفحة " أدمن المجلس العسكري " اليوم، أن ثمار ثورة يوليو ما زالت تساهم في استقرار وأمن مصر حتى الآن، موضحًا انجازاتها التي تمثلت في جلاء الانجليز عن مصر، وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالي، ووضع قوانين الإصلاح الزراعي، وبناء أكبر قادة صناعية في الحديد والصلب والغزل والنسيج – على حد قولهم .
و أضاف البيان بأنه رغم أن التاريخ لا يخلوا من السلبيات والأخطاء، إلا أن إيجابيات ثورة يوليو حتى هذه اللحظة ما زالت تتحدث عن نفسها، مشيرًا إلى أنها أعادت بناء وهيكلة القوات المسلحة المصرية الشامخة صمام الأمان لمصر، والتى انحازت الآن إلى إرادة الشعب في ثورة 25 يناير لتصبح ثورة الشعب والجيش، رغم كل محاولات الهدم والتشكيك التي تتطاول عليها وعلى قادتها .
و أوضح المجلس في بيانه ، بأن ثورة يوليو جاءت لتحقق نهضة مصر الثانية بعد نهضة " محمد علي " ، إلا أن الغرب لم يسمح بذلك خوفا على مصالحهم ، وقادوا حرب 1967 ضد مصر وضد " ناصر " .
ووجه البيان كلمة إلى كل من يهاجم ثورة يوليو قائلا :" إلى كل من سولت له نفسه الهجوم على الثورة وذكراها ينظر حوله ليرى الماء والكهرباء والتعليم وغيرهم ولا يحملها أخطائنا، ومن أراد أن يُقّيمها ليُقّيمها في زمانها، وأما الآن فهو زمن دراسة الأخطاء وتصحيح السلبيات، والأهم هو المحافظة على المُتبقي من إنجازاتها ومحاولات زيادته .. لكل محاولات الهجوم على الثورة والتشويه المتعمد لها هو ضلال فلا مستقبل لأمة تمحو تاريخها ".