ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من الدائرة المقربة له من المرجح أن يفروا من سوريا إلى حليفتها الوثيقة روسيا.
وقال دبلوماسيون غربيون في تصريحات للصحيفة الأمريكية: إن الأسد قد يقوم بطلب حق اللجوء من الحليف الوثيق لبلاده روسيا في ظل تصاعد حدة الأحداث في سوريا في الآونة الأخيرة والتى تعتبر إشارة إلى أن النظام السورى يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أنه يعتقد بأن الأسد قد بعث زوجته والأطفال إلى موسكو في أعقاب التفجير الأخير الذى استهدف مبنى الأمن القومى في دمشق مؤخرا وأسفر عن مصرع عدد من كبار القيادات الأمنية والعسكرية السورية.
وكان الكسندر أورلوف -السفير الروسي لدى فرنسا- قد عقب على الإشاعات الدائرة حول إرسال الأسد لزوجته وأولاده إلى موسكو بالقول "أن ذلك يعني قبول الأسد للرحيل عن السلطة بطريقة منظمة".