يستحوذ شهر رمضان على 65 %من سوق الإعلانات في مصر، حيث يصل حجمه إلى أكثر من مليار جنيه (165 مليون دولار) من إجمالي حجم سوق الإعلانات على مدار العام الذي يقدر بنحو ملياري جنيه.
وقال العضو المنتدب للشؤون المالية في شركة "تي.إن هولدنج" (طارق نور) القابضة للدعاية والإعلان إن سوق الإعلانات في مصر خلال 2012 أسوأ من العام الماضي وما قبله،
وأضاف أن هناك إحجام من المعلنين في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها مصر.
ويواجه الرئيس محمد مرسي صعوبة في تشكيل حكومة لتحل محل الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش حتى يتمكن من البدء في معالجة مشكلات الاقتصاد.
وقال طارق مخلوف أنه رغم أن هذا التوقيت هو الأفضل للمعلنين لتشجيع المستهلكين على الشراء في ظل حالة الركود التي تشهدها جميع الصناعات، لكن يبدو أن المخاوف تتملك المعلنين.
وتعد مصر سوقا جذابا للإعلانات في ظل وصول تعدادها السكاني إلى 85 مليون نسمة، ولكن العديد منهم يعيش تحت خط الفقر.
وأضاف مخلوف أن أسعار الإعلانات انخفضت كثيرا عن عام 2010، وان الوكالات تحاول بشتى الطرق جذب المعلنين.
وأردف ان هناك بعض الشركات تتكبد خسائر والبعض الآخر يحقق أرباحا أقل مما كان يحققها في السنوات الماضية.
وفي سياق تعليقه على سوق الإعلانات على الإنترنت، أكد على أنه سوق واعد للغاية ولكنه لا يمثل أي تهديد لسوق الإعلانات بالصحف والقنوات الفضائية.
وأطلقت "تي.إن هولدنج" قناة فضائية باسم "القاهرة والناس" في رمضان 2009 وتبث خلال شهر رمضان فقط من كل عام.
