بعد التأكد من ترشيح محمد يسري إبراهيم وزيرا للأوقاف في حكومة الدكتور هشام قنديل، فقد زاد التوتر والمشادات التي وصلت إلى المواجهة بين السلفيين الذين يدعمون يسري وبين بعض مشايخ الأزهر الذين عبروا عن رفضهم له.
وكان بعض مشايخ الأزهر قد عبروا عن غضبهم لترشيح يسري للوزارة بسبب انتمائة للتيار السلفي, مطالبين بتولي أحد مشايخ الأزهر والاوقاف للوزارة باعتبارهم داعاة الوسطية, واصفين القرار بانة غير موفق.
وفي المقابل، شن خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية هجوما عنيفا على الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر بسبب مطالبته للمجلس العسكري بالتدخل لمنع تعيين يسري وزيرا للأوقاف لانتمائه للتيار السلفي, وأوضح سعيد أنه يجب على شيخ الأزهر أن يتقدم باستقالته, مشيرا إلى أن الصوفية يخشون من فقدان صناديق النذور.