تعرضت وسائل الإعلام العبرية فى الآونة الأخيرة إلى أكثر من ضائقة مالية تهددها بشبح الإغلاق، وطرد الموظفين، وكان آخرها الضائقة المالية التى تعرضت لها القناة العاشرة الإسرائيلية.
واعتصم العديد من موظفيها مطالبين نتنياهو بإرجاء سداد ديون القناة إلى فترة أخرى.
وفى نفس السياق من المقرر أن تبدأ صحيفة يديعوت أحرنوت خلال الأيام المقبلة بإجراء تقليصات داخل المؤسسة الصحفية والتي من ضمنها إقالة عشرات الموظفين من عملهم، والتي ستتم في كافة المجموعة الإعلامية التابعة للصحيفة مثل موظفو الملحقات والمجلات، وكذلك ستطال الإقالات موظفي الموقع الالكتروني التابع للصحيفة كما أنه يتوقع إقالة عشرة موظفين في الصحيفة نفسها.
أكد أحد كبار المسئولين فى الصحيفة: "إن هذه الإجراءات صعبة ومؤلمة لأنه كل واحد سيتم إقالته هو شخص ساهم في دعم الصحيفة إلا أنه اعتبر أن هذه الخطوة ضرورية في ظل الضائقة المالية التي تمر بها الصحيفة في الوقت الراهن".
وأشار المسئول إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد وصلت إلى وضع مهين، مشيراً إلى أن صحيفتا "إسرائيل اليوم" ومعاريف ستنهار خلال أيام لكنه لم يتوقع الانهيار في صحيفة يديعوت، واصفاً الإعلام الإسرائيلي بأنه أصبح "ينزف دماً".